حالتها صُنفت طارئة.. عملية الـ6 ساعات تنقذ قلب طفلة بالسعودية
نجح فريق طبي بمركز القلب بمستشفى الأمير محمد بن ناصر، في منطقة جازان بالمملكة العربية السعودية، في إنهاء معاناة طفلة، تعاني من وجود ثقب في القلب.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، كانت الطفلة تعاني من مشاكل صحية كبيرة، وتم نقلها لقسم الإسعاف ضمن تصنيف الحالات الطارئة وإنقاذ الحياة.
وأوضحت الشؤون الصحية بجازان، أن المركز استقبل طفلة، تبلغ من العمر 3 سنوات، تعاني وجود مشاكل صحية عالية الخطورة، ولديها تأخر في النمو مع التهابات متكررة في الرئتين.
وأضافت أنه بعد إجراء الفحوصات السريرية والمخبرية والإشعاعية، اتضح وجود ثقب بين البطينين وتشوه خلقي وارتجاع في الصمام الأورطي.
وأشارت إلى أن الفرق الطبية المشرفة على الحالة قامت بعمل التنسيق الفوري مع أقسام قلب الأطفال والعمليات والعناية الحرجة للأطفال وجراحة القلب والتروية القلبية، تقرر على إثرها إجراء تدخل جراحي عاجل وتصنيفها ضمن عمليات القلب المفتوح، تم فيها إقفال الثقب بين البطينين، وذلك بواسطة الغشاء البلوري المحيطة بالقلب.
وبينت أن الطفلة نقلت إلى العناية الفائقة بعد الانتهاء من العملية، التي استغرقت 6 ساعات، لإكمال متابعة الحالة من قبل الفرق الطبية المختصة والتمريضية حتى الاستقرار وتماثلها للشفاء لحين خروجها.
أخبار أخرى..
وزير فرنسي: نسعى لتعزيز التعاون مع السعودية بمجال الطاقة المتجددة والهيدروجين
قال وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، برونو لومير، إنه يزور الرياض حالياً لبحث كل القطاعات التي يمكن تعزيز التعاون فيها، كقطاع الطاقة على سبيل المثال.
وأضاف “لومير”، في تصريحات صحفية، أنه من الضروري تعزيز التعاون مع السعودية فيما يخص الطاقة المتجددة والهيدروجين، وهناك أيضاً تعاون مشترك في قطاعات أخرى، كقطاع المواصلات وغيرها من القطاعات.
وتابع: "فرنسا لديها علاقات اقتصادية قوية مع السعودية، وهي علاقات ثنائية مبنية على الثقة، ولقد زار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، فرنسا خلال الأشهر الماضية، وقرر ولي العهد والرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية وفرنسا".
وأضاف قائلاً: "أتمنى أن تكون الزيارات الثنائية بين ولي العهد والرئيس ماكرون بداية لعلاقات اقتصادية أقوى في المستقبل بين البلدين".
وأكد وزير الاقتصاد الفرنسي، الحرص على زيادة استثمارات الشركات السعودية في فرنسا، قائلاً: الاستثمارات السعودية مرحب بها جداً في فرنسا؛ لا سيما أن أكثر الدول جاذبية للاستثمار الأجنبي في أوروبا هي فرنسا، هذا بفضل الاستقرار المالي، وهذا الإطار الإيجابي فعال لجذب المستثمرين السعوديين".
وعقد وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، اجتماعاً في الرياض مع وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقميّة في فرنسا برونو لومير؛ لبحث آفاق التعاون في الاستخدامات السلميّة للطاقة الذريّة والفرص المستقبلية.