الأرصاد المغربية تحذر من موجة برد شديدة
حذرت المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، من موجة برد شديد تضرب مناطق عدة في المملكة اعتبارا من اليوم، وحتى الخميس المقبل وذلك قبل مشاركة النادي الأهلي في مونديال الأندية من 1 إلى 11 فبراير .
وحسب صحيفة “هسبرس” المغربية، أوضحت المديرية في نشرة إنذارية من المستوى البرتقالي، أن عمالات وأقاليم إفران، وتازة، وصفرو، وبولمان، وبني ملال، وأزيلال، وخنيفرة، والحوز، وميدلت وتنغير، ستعرف درجات حرارة تتراوح ما بين ناقص 8 وناقص 3 درجات.
وأشارت إلى أن عمالات وأقاليم شفشاون، والحسيمة، وكرسيف، وجرادة، ووجدة أنجاد، وتاوريرت، وفكيك، والحاجب، وفاس، ومولاي عقوب، وتاونات، ومكناس، والخميسات، وخريبكة، وشيشاوة، وزاكورة، ووارزازات، والراشيدية، وطاطا وتارودانت، ستعرف درجات حرارة تتراوح ما بين ناقص 3 و3 درجات”.
وقالت المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، إن هذه الموجة ناتجة عن تمركز منخفض جوي غرب البحر الأبيض المتوسط يوجه تيارا شماليا يسمح لهبوط الهواء البارد من شمال أوروبا عبر غرب البحر الأبيض المتوسط نحو المغرب.
أخبار أخرى..
الاتحاد المغربي: الحزب الذي لا يستطيع التجدد فهو محكوم عليه بالفناء
قال إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في المغرب، إن “الحزب الذي لا يستطيع أن يتجدد بشكل كمي وكيفي واسع محكوم عليه بالفناء”، داعيا إلى زرع دم وروح جديدين في الاتحاد الاشتراكي.
وشدد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المعارض، خلال كلمة افتتاحية ألقاها في أشغال المجلس الوطني للحزب، على أن “الانفتاح على الكفاءات والفعاليات داخل المجتمع يستدعي قبل كل شيء القطع مع أساليب الانغلاق”.
وأبرز المسؤول السياسي نفسه أمام عدد من أعضاء المجلس الوطني أن “الاتحاد ليس بنية منغلقة، ليس أجهزة يتربع عليها زعماء احترفوا السياسة، إن الاتحاد الاشتراكي بيت مفتوح وحق مشاع لكل المغاربة المؤمنين بقيم الديمقراطية والحداثة والعدالة الاجتماعية.
وأردف لشكر، خلال اجتماع المجلس الوطني صباح اليوم السبت، أن الحكومة اليوم مطالبة بتفعيل وأجرأة ما جاء في الخطابات الملكية؛ وفي مقدمة ذلك مشروع الحماية الاجتماعية، هذا الملف الذي دافع حزب القوات الشعبية منذ سنوات وظل حاضرا في أجندته السياسية.
وأكد المتحدث ذاته على أن الاتحاد الاشتراكي، وبالرغم من تواجده في موقع المعارضة، سيكون حريصا على لعب أدواره الرقابية المتمثلة في المواكبة والتتبع والنقد البناء والتصحيح من أجل ضمان تفعيل وتنزيل مشروع النموذج التنموي الجديد والمشروع الملكي للحماية الاجتماعية، كما أنه سيقوم بمهامه السياسية والتأطيرية من خلال هياكله وأجهزته المحلية والجهوية والوطنية.
وبخصوص الحوار الاجتماعي، شدد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على ضرورة مأسسة الحوار المركزي بين الحكومة والمركزيات النقابية والكونفدرالية العامة لمقاولات المغرب، مسجلا في الوقت نفسه أنه لا حوار اجتماعي بدون حوار جدي ومسؤول ومنتج ومؤسس على قواعد قانونية بحكم أن الحوار وسيلة من أجل الوصول إلى نتائج مرضية ومتوافق عليها وتضمن سلامة اجتماعية، خاصة أن بلادنا مقبلة على تنزيل نموذج تنموي جديد.