تقارير بريطانية: الملك تشارلز يعتزم دعوة "هاري" لحضور حفل تتويجه
أفادت تقارير صحيفة بريطانية، بأن الملك تشارلز طلب من رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي التوسط للسماح للأمير هاري بحضور تتويجه، على الرغم من اعتراض ولي العهد والابن الأكبر الأمير ويليام.
وقالت مصادر قريبة من قصر "لامبيث" إن الملك يريد من كبير الأساقفة أن يبرم اتفاقًا مع الأخوين من شأنه أن يسمح لدوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وزوجته بحضور حفل التتويج في مايو القادم، بحسب صحيفة "ايفيننج ستاندارد".
وسيقام حفل التتويج في 6 مايو وسيكون جزءًا من عطلة نهاية الأسبوع المليئة بالاحتفالات بما في ذلك موكب من قصر باكينجهام وحفلة موسيقية في قلعة وندسور.
انتشرت التكهنات حول ما إذا كانت أسرة هاري سيحضرون الحدث بعد أن انتقد هاري كبار أفراد العائلة الملكية في مذكراته التي نشرت في وقت سابق من هذا الشهر.
في الكتاب، اتهم هاري ويليام بمهاجمته جسديًا وادعى أن القصر زرع قصصًا سلبية عن زوجته ميجان ماركل في وسائل الإعلام.
اقرأ أيضًا..
تراجع إنتاج السيارات في بريطانيا لأدنى مستوياته منذ 66 عاماً
تراجع إنتاج السيارات في بريطانيا في العام 2022 إلى أدنى مستوياتها في 66 عاما في ظل اضطرابات سلسلة التوريد.
وأوضحت بيانات جمعية مصنعي وتجار السيارات إس إم إم تي، "تراجع عدد المركبات التي تم إنتاجها العام الماضي بنسبة 9.8% عند 775.014 ألف وحدة، في أسوأ أداء تشهده بريطانيا منذ عام 1956".
وبحسب بيانات الجمعية فإن "مستوى الإنتاج في عام 2022 أقل بنسبة 40.5% عن مستويات ما قبل الجائحة لعام 2019، ونحو 607 آلاف مركبة من إجمالي إنتاج العام الماضي تم تصديرها للخارج بقيمة تعادل 10 مليارات جنيه إسترليني.
من ناحية أخرى، اتهم نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكى، واشنطن بشكل مباشر، في جريمة قصف قوات كييف مستشفى بلدة نوفو آيدار بلوجانسك، ومقتل 14 شخصا في هذا الاعتداء.
وقال بوليانسكي، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية، إن هذه جريمة حرب شنيعة أخرى ترتكبها قوات كييف، مشيرا إلى أن 14 مدنيا قتلوا في المستشفى بصواريخ قدمتها الولايات المتحدة.
وأضاف: "إن المسؤولين الأوكرانيين يقولون إن أهداف الضربات التي تتم باستخدام راجمات "هيمارس" الأمريكية "متفق عليها مع واشنطن، مما يجعل الولايات المتحدة متورطة بشكل مباشر في هذه الجرائم".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت -في وقت سابق- أن قوات كييف قصفت عمدا مستشفى ببلدة نوفو آيدار بلوجانسك بصواريخ "هيمارس" الأمريكية، مما أسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة 24، في جريمة حرب جديدة لكييف.
وقالت وزارة الدفاع إن "تأثير الصواريخ ذات الرؤوس الحربية شديدة الانفجار أدى إلى مقتل 14 وإصابة 24 مريضا وموظفا طبيا بالمستشفى".