مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية العماني يلتقي نظيره المغربي

نشر
الأمصار

التقى وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، بمكتبه أمس الأحد، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة في الخارج بالمملكة المغربية ناصر بوريطة.

وبحث خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

اللجنة العراقية المغربية تستعد لعقد اجتماعاتها لبحث مجموعة ملفات مشتركة


وبحث وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين مع نظيره المغربي ناصر بريطة في تسيير رحلات جوية بين البلدين وتسهيل منح سمات الدخول ورفع مستوى التعاون في ملفات النقل والتبادل الثقافي والعلمي والإفادة من الخبرات الثنائية.

جانب من اللقاء

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف، اليوم الأحد، إن "وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين بحث مع نظيره المغربي ناصر بريطة الذي يزور العراق حالياً جملة من القضايا التي تتصل بالعلاقات الثنائية ورفع مستوى المصالح المشتركة بين البلدين إلى آفاق رحبة، وناقشا تسهيل منح سمات الدخول للعراقيين للمغرب، والمغاربة للعراق بشكل مشترك".

 

وأضاف، أن "الجانبين بحثا كذلك في الآليات الممكنة لإعادة تفعيل الخط الجوي المباشر الرابط بين بغداد والرباط وهذه المسألة ستبحث من الجهات القطاعية المعنية بين البلدين خلال المدة القريبة المقبلة، وستنعقد اجتماعات اللجنة العراقية المغربية المشتركة لتسلط الضوء على جملة من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك ويكون هذا الملف في مقدمة القضايا التي تبحث وتوضع لها آليات قابلة للتنفيذ".

 

وتابع، إن "وزيري خارجية العراق والمغرب أكدا، أن تحقيق هذا الهدف يجب أن يتم وفق الآليات القانونية والقنصلية البروتوكولية التي سيتفق عليها خلال المدة القليلة المقبلة، إذ سيتم وضع جملة من الآليات التي تنص على تيسير منح السمات وايجاد آليات واضحة لها والخارجية العراقية وقدر تعلق الأمر بالجانب القنصلي ستتابع الموضوع باهتمام لتنقله الى حيز التنفيذ".

 

وتابع، أن "من جملة المواضيع التي بحثت اهمية التركيز على التبادل الثقافي والعلمي وتطوير الخبرات في مختلف القطاعات والجوانب، والوزيران أوليا أهمية بالغة لموضوع استدراج القدرات والخبرات لدى البلدين في مختلف الجوانب بما ينعكس على تعزيز قدرات الجهات القطاعية في البلدين".