مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزارة العمل العراقية تعلن الإنتهاء من ملف النزوح خلال 6 أشهر

نشر
الأمصار

أكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية في العراق أحمد الأسدي، الاثنين، حرص الحكومة على إنهاء ملف النازحين واعادتهم لمناطقهم خلال 6 اشهر.
 

وذكرت الوزارة في بيان، أن "الاسدي استقبل مسؤول العمليات الانسانية للشرق الاوسط في الاتحاد الاوربي بحضور السفير الاوربي".

وأضاف، أن"الاتحاد الأوروبي شريك اساسي للحكومة العراقية وتربطنا علاقات جيدة وقوية"، لافتاً الى "سعي الحكومة لتطوير العلاقة مع باقي الدول".

وأكد الاسدي، ان "الحكومة العراقية حريصة على انهاء ملف النازحين، واعادتهم الى مناطق سكناهم الاصلية خلال 6 اشهر"، مبيناً "وجود  جملة مشاكل تعيق هذا الملف منها مشاكل امنية لكون بعض المناطق غير آمنة تنشط فيها بعض العصابات الارهابية، فضلا عن وجود مخلفات حربية، ومشاكل اخرى اجتماعية، واقتصادية".

 

أخبار أخرى..

العراق.. المالية البرلمانية تنفي تخفيض سعر صرف الدولار إلى 1350 دينارًا

الأمصار

نفت اللجنة المالية في البرلمان العراقي، اليوم الاثنين، وجود نية لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني لخفض سعر صرف الدولار في قانون موازنة سنة 2023 اقل من السعر المثبت بـ(1450).

وقال عضو اللجنة معين الكاظمي في تصريحات إعلامية، إن "الأنباء التي تتحدث عن وجود نية لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني لخفض سعر صرف الدولار في قانون موازنة سنة 2023 بـ(1350) غير صحيحة اطلاقا، وهذه الانباء مجرد شائعات".

وبين الكاظمي ان "سعر الصرف ضمن قانون موازنة سنة 2023، هو (1450) ولا توجد أي نية حكومية لخفض هذا السعر، خصوصاً ان تخفيض هذا السعر في الموازنة ربما يفاقم الازمة في الوقت الحالي ولا يحلها".

اعتماد سعر الدولار 

وكان النائب فراس المسلماوي كشف، اليوم الاثنين، أن لدى الحكومة العراقية ومجلس النواب توجه لاعتماد سعر صرف الدولار عند 1640 ديناراً في موازنة العام الحالي، فيما أشار إلى أن هناك نية للتفاوض مع الإدارة الأمريكية للسيطرة على سعر الدولار.

وكانت مصادر سياسية عراقية مطلعة قد كشفت في 26 من شهر كانون الثاني/ يناير، عن هدف غير معلن لزيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى فرنسا.

وقالت المصادر، ان "زيارة فرنسا تهدف ايضاً الى طلب وساطة باريس ما بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، بقضية أزمة الدولار، التي بدأت تقلق السوداني وحكومته بشكل كبير، وتثير مخاوف الإطار التنسيقي من ان هذه الأزمة ربما تطيح بالحكومة بشكل سريع".

ولم تفلح الإجراءات الحكومية التي اتخذها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في إيقاف الصعود الكبير بسعر صرف الدولار، حيث لا تزال البورصات العراقية تسجل أكثر 161 ألف دينار مقابل 100$.