سامح شكري يصل موسكو للقاء مسؤولين روس
وصل وزير الخارجية، سامح شكري إلى العاصمة الروسية موسكو، في زيارة ثنائية تستهدف متابعة مسار العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، مدير إدارة الدبلوماسية العامة السفير أحمد أبو زيد في بيان صحفي، أن الوزير شكري من المقرر أن يلتقي خلال الزيارة مع كل من وزير خارجية روسيا "سيرجي لافروف"، ونائب رئيس الوزراء وزير الصناعة والتجارة "دينيس مانتوروف"، بالإضافة إلى سكرتير عام مجلس الأمن القومي الروسي "نيكولاي باتروشيف"، حيث سيناقش مع المسئولين الروس مجمل ملفات العلاقات الثنائية بين البلدين، والتقدم المحرز في تنفيذ مشروعات التعاون، بما يحقق مصالح البلدين.
من ناحية أخرى، أشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن الزيارة سوف تتيح الفرصة للجانبين المصري والروسي للتشاور وتبادل وجهات النظر حول العديد من الملفات الدولية والإقليمية ذات التأثير على المصالح المشتركة للبلدين، بما في ذلك تطورات الأزمة الروسية/ الأوكرانية وتداعياتها المختلفة.
ويعقد وزير الخارجية سامح شكري مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا مشتركا في العاصمة موسكو.
اقرأ أيضًا..
الزراعة المصرية: تحديث برنامج وقائي ضد الفطريات بالخضر والفاكهة
واصلت لجان الادارة المركزية للبساتين التابعة لقطاع الارشاد الزراعي، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية ، المرور على مشاتل الخضر والفاكهة وأعمال الصوب بمحافظات الجمهورية، حيث تفقدت لجنة من الادارة نواحي مركز السنطة بمحافظة الغربية.
وقال المهندس محمود عطا رئيس الادارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية، أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالمرور الميدانى والمتابعة المستمرة لكافة الزراعات البستانية من: فاكهة، خضر، صوب انتاج خضر، مشاتل، نباتات طبية وعطرية، زراعات نخيل، وذلك بمختلف محافظات الجمهورية.
وأشار عطا إلى أنه تم من خلال مهندسي الإدارة المركزية للبساتين، بالتنسيق مع مديرية الزراعة بالغربية، المرور على بعض من زراعات البطاطس للعروة الصيفي، وتم إعطاء التوصيات اللازمة للمزارعين، والتي تمثلت في: التوصية بإجراء عملية العزيق والتي تقتصر على إزالة الحشائش وتسليك الخطوط، فضلا عن المقررات اللازمة من الاسمدة، بناء على عمر النبات.
واضاف رئيس الإدارة المركزية للبساتين، إلى أن اللجنة وجهت المزارعين، باستخدام برنامج وقائي ضد الندوات الفطرية وذلك مع تكامل الانبات وبداية تلامس النباتات مع بعضها، وفيما يتعلق بالزراعات التي تروي بنظام الغمر، تم تعريف المزارعين بطرق الرى الحديث والتى تتناسب مع زراعتهم وهى الرى بالتنقيط مع توضيح مزايا الري الحديث.