صحيفة إماراتية تؤكد أهمية مكافحة جميع أشكال العنف والإرهاب

أكدت صحيفة الاتحاد الإماراتية، أهمية مكافحة جميع أشكال العنف والإرهاب، لكونه يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية، كما أنه يهدف إلى وضع العراقيل في وجه تقدم المجتمعات.

وذكرت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم الثلاثاء، تحت عنوان (الإرهاب عدو الإنسانية) - أن يد الإرهاب آثمة أينما امتدت؛ لأنها تستهدف الإنسانية جمعاء، ولا تعرف حدوداً للأديان والأعراف والأخلاق، ولا تعتد بقانون أو ميثاق، ولا تزال ترتكب الجريمة تلو الأخرى، وهذه المرة تمتد يد الإرهاب في باكستان، وداخل مسجد أمّه المصلون للتضرع إلى الله، الذي خلق البشر شعوباً وقبائل لتتعارف، وتلتقي على كلمة سواء.

وأشارت إلى أن الإرهاب لا ولن يصمد في وجه الإنسانية، ولن يثني الشعوب عن الوقوف موحدين متكاتفين في مواجهته، وهذه الإمارات لا تزال تتلمس احتياجات الشعب الباكستاني، وتقدم جهود الإغاثة الطارئة والعاجلة مع تفاقم تداعيات البرد والشتاء، ما كان له أكبر الأثر في التخفيف على المتأثرين، وتلبية احتياجاتهم الشتوية، وتحسين أوضاعهم الإنسانية، انطلاقاً من منظومة قيمية مبنية على الانفتاح والتسامح، وحفظ الكرامة البشرية، وترسيخ الأخوّة الإنسانية.

أخبار متعلقة..

قرقاش: مجزرة بيشاور "مؤشر محزن" لتحدي مواجهة الإرهاب

أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أن مجزرة مسجد بيشاور "مؤشر محزن" بأن مواجهة التطرف والإرهاب تحد مستمر.

وقال الدكتور أنور بن محمد قرقاش، إن فكر التطرف الذي يبرر لاستهداف أماكن العبادة والمصلين يقف وراء هذا العنف والإرهاب.

وفي تغريدة عبر تويتر، طالب قرقاش بضرورة التصدي لهذا الفكر المتطرف على كافة المستويات باعتباره أولوية وضرورة.

وارتفع عدد قتلى التفجير الانتحاري في مسجد بيشاور إلى 93 ضحية، فيما لا تزال هناك جثث تحت الأنقاض، بحسب مسؤول باكستاني.

انفجار ضخم شهدته يشاور الباكستانية، القريبة من الحدود مع أفغانستان، الاثنين، أدى إلى انهيار جزء من المبنى.

ولم يتبين بعد الجهة المنفذة للانفجار الذي شهده المسجد في بيشاور؛ حيث تنفي حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها.

ووقع الهجوم في واحدة من أكثر المناطق تحصينا في مدينة بيشاور بشمال غرب البلاد، والتي تضم مكاتب للشرطة وإدارات مكافحة الإرهاب.

وكان الانتحاري منفذ العملية قد فجر نفسه بعد وقت قصير من اصطفاف مئات المصلين لتأدية صلاة العصر في أحدث هجوم في سلسلة هجمات تستهدف الشرطة.