الكويت تتوقع عجز بأكثر من 16 مليار دولار في ميزانية 2023- 2024
قدّمت وزارة المالية الكويتية، الثلاثاء، مشروع قانون الميزانية العامة للدولة لعام 2023- 2024، وتضمن عجزا بخمسة مليارات دينار كويتي، أي أكثر من 16 مليار دولار، مقارنة بـ10,3 مليار دولار في السنة التي سبقت.
وتوقعت وزارة المالية في بيان أن يصل إجمالي الايرادات إلى 19,452 مليار دينار كويتي، وإجمالي النفقات إلى 26,278 مليار دينار.
وبحسب المشروع الذي من المقرر أن يصادق عليه البرلمان، فإن الإيرادات النفطية المتوقعة خلال السنة المالية المقبلة تصل الى 17,168 مليار دولار بانخفاض بنسبة 19.5 % مقارنة بالعائدات النفطية في السنة المالية الحالية.
وبلغ متوسط سعر البرميل في الموازنة 70 دولارًا. وتنتج الكويت 2,6 مليون برميل نفط يوميا.
قدمت الحكومة الكويتية استقالتها الأسبوع الماضي بعد ثلاثة أشهر فقط على تشكيلها، في خطوة تأتي في إطار أزمة سياسية متصاعدة مع مجلس الأمة. وهذه ثالث حكومة يشكّلها نجل أمير الكويت منذ تعيينه رئيساً للوزراء في آب/أغسطس الماضي.
كما أنّها سادس حكومة تُشكّل في الكويت في غضون ثلاث سنوات، إذ استقالت الحكومات السابقة إثر مناكفات سياسية خصوصاً على خلفية طلب نواب استجواب وزراء من الأسرة الحاكمة.
تشهد البلاد منذ سنوات أزمات سياسية متكررة تشمل الحكومة وشخصيات من الأسرة الحاكمة والبرلمان الذي تم حله مرات عدة. وتشهد الدولة الثرية خلافات بين أعضاء البرلمان ونصفه تقريبا من المعارضة، والحكومة التي يقودها أعضاء في الاسرة الحاكمة.
أخبار أخرى..
الكويت تؤكد حرصها على رعاية وحماية كافة المقيمين على أراضيها
أكد وزير خارجية الكويت الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، حرص بلاده على رعاية وحماية وسلامة وحفظ حقوق كافة المقيمين على أرضها، وذلك في إطار قوانين العمل المعمول بها في دولة الكويت، والتي حظيت بإشادة دولية واسعة من قبل الوكالات وهيئات حقوق الإنسان العالمية.
وأشاد وزير خارجية الكويت - خلال لقائه اليوم الأحد مع هوزيه ألمودوفار كابريرا الثالث القائم بأعمال سفارة جمهورية الفلبين لدى دولة الكويت - بمساهمات الجالية الفلبينية في بناء الكويت وتحقيق التنمية المستدامة فيها، مجددا كذلك حرصه على كل عناصر العلاقات الثنائية المتينة التي تربط البلدين الصديقين بكافة جوانبها ومجالاتها، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية «كونا».
وقدم الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح خالص العزاء وصادق المواساة لأسرة وذوي الضحية جوليبي رانارا، العاملة المنزلية التي لقت حتفها على يد حدث في الجريمة المروعة والبشعة التي أودت بحياتها، ولكافة الشعب الفلبيني الصديق وحكومة جمهورية الفلبين، جراء ذلك الحدث الفردي المؤسف، مؤكدا أن مثل هذه الأعمال المنافية للإنسانية لا تمثل ما جبل عليه الشعب الكويتي من رحمة ورأفة وإنسانية، وأن العدالة ستأخذ مجراها في هذه القضية بكل شفافية ونزاهة.
ومن جانبه، أشاد القائم بأعمال السفارة الفلبينية بالإجراءات التي اتخذتها السلطات المعنية بدولة الكويت بسرعة إلقاء القبض على من قام بهذه الجريمة، وإحالته إلى القضاء، مثمناً اهتمام السلطات المعنية في دولة الكويت ومتابعتها الحثيثة للحادثة، وتواصل وزارة الخارجية الكويتية والجهات المتخصصة بشكل مباشر مع السفارة الفلبينية لإبلاغها بحيثيات الحادثة المؤسفة، وشدد على أن دولة الكويت تحفظ حقوق العمالة الوافدة لديها وتضمن لهم العيش الكريم وأن حقوقهم محفوظة في دولة الكويت بموجب القانون والأعراف.