السعودية تستضيف بطولة كأس أسيا 2027
حظيت المملكة العربية السعودية رسميًا بحق تنظيم بطولة كأس أمم آسيا 2027 وذلك بعد قرار الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وبقي الملف السعودي وحيدًا بعد سحب الملف الهندي من استضافة كأس آسيا 2027، لتحصل المملكة على حق تنظيم بطولة هامة ضمن التطور الكبير على الصعيد الرياضي الذي تشهده البلاد.
اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في العاصمة البحرينية المنامة كان مليئًا بالقرارات الهامة لعل من أبرزها ما يتعلق بالملف السعودي المقبول لاستضافة كأس آسيا.
ويعد هذا إثباتًا للتفوق السعودي بشكل خاص، والخليجي بشكل عام، على صعيد تنظيم البطولات الآسيوية، إذ إن نسخة 2027 ستكون النسخة الثالثة تواليًا التي تقام على أرض خليجية بعد إقامة نسخة 2019 في الإمارات، مع إقامة النسخة التالية 2023 في قطر.
انتخبت الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوى لكرة القدم، اليوم الأربعاء، سلمان ابن إبراهيم آل خليفة رئيسا للاتحاد الآسيوى لكرة القدم حتى 2027 بالتزكية، حيث لم يترشح أحد لمنافسة الشيخ سلمان، رئيس الاتحاد البحريني السابق، ليصبح المرشح الوحيد لرئاسة الاتحاد الآسيوى من 2023 حتى 2027 في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد القارى فى البحرين.
وتولى سلمان بن إبراهيم رئاسة الاتحاد الآسيوى فى 2013 لمدة عامين لاستكمال ولاية القطرى محمد بن همام بعد إيقافه.
وهنأ جيانى إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا، سلمان بن إبراهيم على فوزه بولاية ثالثة فى رئاسة الاتحاد الآسيوى، مؤكدا متانة العلاقات بين الاتحادين الدولى والآسيوى.
وقال آل خليفة فى كلمته: "تشهد الكرة الآسيوية قفزات حقيقية ملموسة لتمتين العمل المؤسسى بجانب النظر بعين الاهتمام لتحقيق قوة تسويقية للعبة وخلق منظومة مسابقات جديدة وضخ المزايا والمحفزات للأندية والمنتخبات وكذلك الاهتمام بتدريب وتطوير العنصر البشري الكروي في آسيا، حيث إن الاتحاد الآسيوي أصبح بيت الجميع ومحضن الإثراء والمناقشات والقرارات الجماعية. وفى الوقت الذى نحتفى فيه بمنجزاتنا فإن التركيز على النظر الدائم للأمام يبقى وقودنا للعمل من أجل الكرة الآسيوية".
وزاد رئيس الاتحاد الآسيوى "أصبحت آسيا قبلة كرة القدم العالمية بفضل ما تحتويه من إمكانات اقتصادية وبنى تحتية وكوادر بشرية مؤهلة، واليوم نشهد تحولات تاريخية في خطط الاتحادات الوطنية وطموحاتها وخططها التسويقية والفنية والاستثمارية، وهو الأمر الذي ينسجم مع مراحل استراتيجية الاتحاد الآسيوي منذ عام 2013، إذ نسعى بكل ثقة إلى أن تكون الكرة الآسيوية رقماً صعباً في الأداء الفني والقوة التسويقية والاحترافية الإدارية".