مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حفل توقيع كتاب "الهمجية" لسلام مسافر في معرض القاهرة الدولي للكتاب

نشر
الأمصار

أقيم حفل توقيع كتاب "الهمجية" في معرض القاهرة الدولي للكتاب مع معد ومقدم  برنامج "قصارى القول" سلام مسافر اليوم 1 فبراير.

وشهدت كذلك كواليس الدورة الأولى للكونغرس العالمي للإعلام في أبو ظبي توقيع سلام مسافر كتابه "الهمجية".

وحظيت فعالية التوقيع بحضور لافت من إعلاميي وزوار الكونغرس.

وقال مسافر، إنه شارك بهذا الكتاب في معرض الكتاب في القاهرة وفعاليات ثقافية أخرى.

وأكد مسافر على أهمية طرح كتابه في هذه الظروف التي تتعرض فيها قناتنا للضغوط والحجب في العديد من الدول الغربية في انتهاك صارخ لحرية الكلمة.

 كتاب "الهمجية"

ويطرح سلام مسافر، في فصل كتابه "الهمجية" المخصص للعراق، سرديات كشفت لأول مرة على شاشة RT، بشأن جريمة غزو واحتلال العراق، "دون موقف مسبق أو انحياز يعيق المشاهد عن إدراك ضوء الحقيقة في الظلام الدامس لأكاذيب واشنطن ولندن وحليفاتهما" على حد تعبير الكاتب، حيث يكشف فاضل الجنابي، رئيس منظمة الطاقة الذرية في العراق قبل الاحتلال، عن الذرائع "النووية" لغزو بلاد الرافدين، ويميط العالم العراقي اللثام عن طبيعة البرنامج النووي العراقي، ويدحض المزاعم الأمريكية التي أحاطته. 

كما يسلط هذا الفصل على المبادرة التي أثارت غضب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، كما يرويها آخر سفير روسي في بغداد، حتى سقوط النظام باحتلال العاصمة العراقية، فلاديمير تيتورينكو، وحديث عن جهود روسيا الاتحادية في التوصل إلى تسوية، تبعد شبح الحرب.

يتحدث الفصل الثاني من كتاب مسافر عن الأخطاء العسكرية التي ارتكبتها القوات المسلحة العراقية بمختلف أصنافها، وأفضت إلى سقوط بغداد في غضون أسبوعين، من المواجهة غير المتكافئة بين القوات العراقية، ضعيفة التسلح، وقوات حلف "الناتو" بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية.

في الفصل الثالث، يروى لنا مسافر، نقلا عن وزير المالية العراقي قبل الاحتلال هشام الراوي، تفاصيل نادرة عن نهب ممتلكات وأموال البنك المركزي العراقي على يد قوات الاحتلال الأنغلوساكسوني، وكيف تعامل المحتلون مع ثروات العراق من الذهب والتحف والمقتنيات التي لا تقدر بثمن.

ثم يؤرخ سلام مسافر في الفصل الرابع المباحثات السرية بين القيادة العراقية في الحبس، والسلطات العسكرية الأمريكية المحتلة، كما يرويها علي المرعبي رئيس تحرير مجلة "كل العرب"، والذي كان وسيطا ما بين مبعوث الإدارة الأمريكية وقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي خارج المعتقلات. كذلك ينقل ضابط العمليات السرية الخاصة في جهاز الأمن العراقي شهاب العباسي صورة من داخل المعتقل، بعد أن أمضى 15 عاما في الزنازين مع معظم قادة النظام العراقي السابق، ومواقفهم من التفاوض والحوار مع المحتلين.

ويتضمن الفصل الخامس شهادات لكوكبة من المحامين والقضاة عن خفايا محاكمة الرئيس العراقي صدام حسين التي انتهت باعدامه، وفي مقدمتهم القاضي رزكار محمد أمين، الذي استقال بعد الجلسة السابعة احتجاجا على عدم توفر شروط العدالة، ولزم الصمت لسنوات. وكذلك شهادة القاضي منير حداد الذي اشتهر بإشرافه على إعدام صدام حسين.

وفي الفصل السادس، تتحدث حرير حسين كامل عن جدها صدام حسين، الذي أمر بقتل والدها، حسين كامل، أحد أقرب مساعدي الرئيس العراقي بتهمة الخيانة العظمى.