ضبط أسلحة إيرانية بكميات ضخمة قبل وصولها للميليشيا في اليمن
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية اعتراض سفينة تحمل أسلحة إيرانية كانت في طريقها لمليشيات الحوثي باليمن.
وأشار البيان إلى أن "العملية جرت في خليج عمان في 15 يناير، على طول الطرق التي لطالما استخدمت في تهريب الأسلحة بشكل غير قانوني من إيران إلى اليمن".
وعثرت القوات على أكثر من 3000 بندقية هجومية و578000 طلقة و23 صاروخاً موجهاً متطوراً مضاداً للدبابات.
وأوضح البيان أن العملية الحالية هي واحدة من 4 عمليات اعتراض ضخمة لنقل بضائع غير مشروعة خلال الشهرين الماضيين حالت دون وصول أكثر من 5000 قطعة سلاح و1.6 مليون طلقة ذخيرة إلى اليمن.
وكانت قوات القيادة المركزية الأمريكية اعترضت سابقًا سفينة صيد في 6 يناير في خليج عمان وضبطت أكثر من 2100 بندقية هجومية على طول طريق بحري من إيران إلى اليمن.
اليمن: الهدنة أظهرت سعي المليشيا وراء الحرب
وأكد اليمن أن الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة فضحت نوايا الحوثيين الحقيقية، وعدم قدرتها على الوفاء باستحقاقات السلام وسعيها إلى استمرار الحرب.
وأظهرت أن المليشيا لا تستطيع أن تكون جزءا من مسار بناء السلام ما لم يتم إجبارها عبر الضغط السياسي والعسكري، لارتهانها للأجندة الإيرانية، وبنيتها العقائدية المبنية على القتل والتدمير كنهج لاستمرارها.
الإرياني يلتقي مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية، أن ذلك جاء خلال لقاء وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر مطهر الارياني، مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ستيفن فاجن، والذي تمت خلاله مناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية والجهود الدولية لاستعادة الهدنة وإحلال السلام، وكذا جهود الحكومة لتطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن، وبقية المناطق المحررة.
وشدد الوزير اليمني على أهمية استعادة الهدنة الإنسانية، وموقف الحكومة الثابت والراسخ في الوصول إلى سلام شامل وعادل ومستدام مبني على المرجعيات الثلاث ممثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والقرارات الدولية ذات الصلة بالازمة اليمنية وفي مقدمتها القرار 2216.
عدم جدية مليشيا الحوثي في جهود التهدئة
فيما أشار إلى عدم جدية مليشيا الحوثي في التعاطي مع جهود التهدئة وإحلال السلام، لافتاً الى تجارب اليمنيين مع الحوثيين منذ نشأتها، وانقلابها على كافة الاتفاقات التى أبرمتها ونقضها العهود المواثيق، واستغلالها جولات الحوار لمزيد من التعبئة والتحشيد للجبهات.