بوتين يطالب الجيش بوقف قصف المناطق الروسية في أوكرانيا
طالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجيش الروسي بوقف قصف المناطق الروسية من الأراضي الأوكرانية.
وقال «بوتين» في اجتماع حكومي عن ترميم المنازل المتهدّمة وإصلاح البنية التحتية في مناطق جنوب غرب روسيا المتاخمة لأوكرانيا: «بالطبع، المهمة ذات الأولوية هي استبعاد إمكانية القصف، ولكن هذا عمل الإدارة العسكرية»؛ وفقًا لـ«فرانس برس».
وأشار إلى مناطق بيلجورود وبريانسك وكورسك وشبه جزيرة القرم، التي استولت عليها روسيا من أوكرانيا وضمّتها في 2014، بوصفها مناطق تضرّرت فيها المنازل أو تهدمت.
اقرأ أيضًا..
موسكو تشيد بدعم كوريا الشمالية للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن موسكو ممتنة لبيونج يانج على دعمها في سياق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وقالت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي ونائب مدير إدارة اللجنة المركزية للجنة المركزية كيم يونج أون، إن بيونج يانج ستقف دائمًا في نفس الخندق، جنبًا إلى جنب مع الجيش والشعب الروسي، وانتقدت قرار الولايات المتحدة بإرسال دبابات أبرامز إلى أوكرانيا، بحسب ما أوردت وكالة (تاس) الروسية.
وعلقت زاخاروفا بالقول "كما تعلمون، هذا تقييم واقعي للغاية لأعمال واشنطن وأقمارها الصناعية التي تهدف إلى تصعيد الصراع في أوكرانيا. نحن نقدر هذا الدعم المستمر والمنطق لبلدنا في سياق العملية العسكرية الخاصة".
وأشارت الدبلوماسية الروسية إلى أن تصريحات كوريا الشمالية ليست مجرد "شعار سياسي"، بل هي موقف راسخ.
واختتمت بالقول "في واقع الأمر، فإن العديد من الدول الأخرى لديها موقف مماثل، حيث يتحدث بعضها علانية، لكن البعض يمتنع عن التضامن العلني معنا فقط بسبب الابتزاز والضغط الذي تمارسه عليهم واشنطن. لذلك، أظهرت بيونج يانج فقط موقفها السيادي والشجاع والحازم على الساحة الدولية".
في سياق آخر، انتقدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إيران، الأربعاء، لإجراء تغيير غير معلن في الربط بين سلسلتي أجهزة الطرد المركزي (آي.آر6) لتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المئة في محطة فوردو.
وورد في تقرير سري اطلعت عليه وكالة رويترز، أن "رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية قلق من أن إيران أجرت تغييرا كبيرا في معلومات تصميم محطة فوردو لتخصيب الوقود متعلقا بإنتاج اليورانيوم العالي التخصيب من دون إخطار الوكالة مسبقا".
وفي نوفمبر الماضي، أعلنت إيران بدء تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% في منشأة فوردو النووية، في خطوة قد تثير غضب القوى الغربية التي تحث طهران على وقف نشاطها النووي من خلال إحياء الاتفاق المبرم عام 2015.
وتقوم إيران بالفعل بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60% في أماكن أخرى، وهو ما يقل كثيرا عن نسبة 90% تقريبا اللازمة لاستخدامه في صنع الأسلحة، لكنه أعلى بكثير من نسبة 20% التي كانت قد وصلت إليها طهران قبل اتفاقية 2015 مع القوى الكبرى التي نصت على عدم تجاوز نسبة التخصيب 3.67%، بحسب وكالات.