الطقس في السعودية.. نشاط الرياح وانخفاض درجات الحرارة
يشهد الطقس في السعودية، الخميس، انخفاضا شديدا في درجات الحرارة على شرق ووسط المملكة، يصاحب ذلك نشاط في الرياح وتدنٍّ في الرؤية.
وأكد المركز السعودي للأرصاد، أن الفرصة مهيأة لتكون السحب الرعدية الممطرة على أجزاء من مناطق الشرقية، تبوك، الجوف والحدود الشمالية كذلك أجزاء من مناطق جازان، عسير والباحة.
وأضاف في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "يستمر تأثير الرياح النشطة المثيرة للأتربة والغبار على الحدود الشمالية والجوف. كما لا يستبعد تساقط الثلوج الخفيفة على مرتفعات منطقة تبوك (علقان - الظهر- جبل اللوز)".
في السياق، قال المتخصص في شؤون الطقس والمناخ السعودي عبدالعزيز بن محمد الحصيني: "يتوقع موجة برد شبه قوية، وهي الموجة السابعة منذ دخول الشتاء لهذا العام، تُسبق برياح نشطة مثيرة للغبار على معظم المناطق".
وأضاف: "ذروتها إجازة نهاية هذا الأسبوع، وهي مهمة للجميع خاصة لمن يهوى الخروج إلى البر أو الأماكن المفتوحة".
وتابع: "اكشتوا نهارًا للكبار والأطفال حتى الساعة الثامنة مساءً يومي الإجازة، إلا أن يكون هناك غرف أو خيام فيمكن البقاء في البر والاستراحات، والحرارة المتوقعة على الشمالية من صفر إلى اثنين فوق الصفر".
وقال أستاذ المناخ بجامعة القصيم (سابقاً)، نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية، عبدالله المسند: "عادة متوسط درجة الحرارة العظمى (الظهر) في فبراير يتراوح بين 21-25 درجة مئوية، ونادراً ما تنخفض إلى أقل من 16م، أو تتجاوز 31م".
وأضاف: "في حين يكون متوسط درجة الحرارة الصغرى (قُبيل الفجر) يتراوح بين 10-13م، ونادراً ما تنخفض عن 6م أو تتجاوز 18م".
برد ورياح شديدة
قال خبير الأرصاد الجوية في السعودية، الدكتور خالد بن صالح الزعاق، إن عدد أيام شهر فبراير 28 يوماً في السنة البسيطة و29 يوماً في السنة الكبيسة، وهو أقصر شهور السنة الميلادية ولا يكون 29 يوماً إلا مرة واحدة كل 4 سنوات، مشيراً إلى أن فبراير يسمى في العراق والشام شباط، ويعني الشدة وفيه برد ورياح شديدة.
وأضاف الزعاق، أن شهر فبراير هذا العام تشهد بدايته موسم بذرة الست وهي الأيام الستة الصالحة لزراعة الأنواع كلها، ومنتصفه موسم عقرب الدم "بردها يدمي ولا يقتل"، ونهايته موسم السحب الصيفية.