السودان.. التغيير ترحب بمشاركة أحزابها في المبادرة المصرية
كشفت تقارير صحافية اليوم الخميس، عن تفاصيل اجتماع وفد من مركزي الحرية والتغيير بالسفير المصري في الخرطوم.
وقالت مصادر: "إن التحالف أعلن عدم ممانعته المشاركة في ورش المبادرة المصرية المقرر أن تنطلق بالعين السخنة بصورة فردية واقترح مشاركة القيادي بالتحالف وحزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ المتواجد هذه الأيام بمصر، بجانب مشاركة قيادات باسم حزب الأمة"، وفقا لما ذكرته صحيفة اليوم التالي.
وأضافت المصادر، أن السفير المصري أكد أن بلاده تتمسك بمشاركة الحرية والتغيير بوصفها كتلة وتحالفًا وليس بصورة فردية.
أطراف سياسية سودانية تشارك بالحضور في "ورشة القاهرة"
غادرت وفود سياسية سودانية، تمثل كتلا مختلفة، إلى القاهرة، بحثا عن حل لأزمة البلاد في ورشة تنظمها الحكومة المصرية.
يأتي ذلك بعد أكثر من شهر من توصل أطراف سياسية في ديسمبر الماضي، إلى اتفاق إطاري يمهد لمرحلة تفاوض على التفاصيل في 5 قضايا عالقة مختلفة، غير أنه لا يحظى بإجماع سياسي كامل.
واستمرار لمحاولات حل الأزمة، غادرت وفود سياسية إلى القاهرة للمُشاركة في ورشة تنظمها الحكومة المصرية لتقريب وجهات النظر بين الكتل والتيارات السياسية المختلفة، وفق موقع "سودان تربيون" السوداني.
وفي يناير الماضي، طرحت القاهرة على القوى السياسية وقائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان مقترحا لاستضافة لقاءات بين الحرية والتغيير والكتلة الديمقراطية، لكنه قوبل برفض ائتلاف الحرية والتغيير.
اتفاق جوبا
ومن جانبه، استمر القنصل المصري في السودان في تقديم الدعوات للقوى السياسية المختلفة للمشاركة في ملتقى الحوار “السوداني-السوداني”، لكن الحرية والتغيير جددت رفضها للدعوة، متحججة بأن المنبر المقترح يضم فلولا من النظام السابق.
وقال القيادي في الكُتلة الديمقراطية مبارك أردول، إن “وفداً رفيعاً من الائتلاف توجه إلى مصر للمشاركة في ورشة القاهرة التي دعت لها الحكومة القوى السياسية المختلفة”، وفقا لما نقله "سودان تربيون".
وأفاد بأن الوفد المسافر للقاهرة يضم رئيس الكتلة جعفر الميرغني ونوابه جبريل إبراهيم ومحمد الأمين ترك بجانب المسؤول السياسي في التحالف مني أركو مناوي وعدد من القوى السياسية الأخرى، بينها ممثلو قوى الحراك الوطني وأحزاب عديدة.
وأشار أردول إلى أن ورشة الحوار السوداني- السوداني ستنطلق اليوم الخميس، بجلسة افتتاحية تناقش قضايا الانتقال.
ورغم أن الورشة تبدأ اليوم، لا يعرف حتى الآن الأجندة محل النقاش بين المجتمعين الذين يتفقون في معارضة الاتفاق الإطاري الموقع في ديسمبر الماضي، ومناوئة ائتلاف الحرية والتغيير.