كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي يزورون كييف اليوم
أعلنت المفوضية الأوروبية، في بيان صحفي، اليوم الخميس، إن رئيستها أورسولا فون دير لاين و15 من مفوضي الاتحاد الأوروبي موجودون في كييف اليوم للقاء عدد من أعضاء الحكومة الأوكرانية.
وغردت فون دير لاين عبر موقع تويتر: "نحن هنا معا لإظهار أن الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب أوكرانيا بكل قوة".
ومن المتوقع أن يصل رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، إلى كييف غدا الجمعة للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وتأتي الزيارة التي تستمر يومين عقب إصدار الحكومة الأوكرانية بيانا قالت فيه إنها تتوقع أن يقدم الاتحاد الأوروبي خارطة طريق "في أقرب وقت ممكن" بشأن كيفية البدء في مفاوضات انضمام كييف للتكتل.
كما غرد الممثل السامي للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل: "وصلت إلى كييف من أجل إيصال أقوى رسالة دعم من الاتحاد الأوروبي لجميع الأوكرانيين الذين يدافعون عن بلادهم".
وأضاف بوريل: "وصلت المساعدات الأوروبية إلى 50 مليار يورو (55 مليار دولار) منذ بدء الحرب الروسية، أوروبا تقف متحدة مع أوكرانيا منذ اليوم الأول، وسوف نستمر في الوقوف إلى جانبكم من أجل الفوز وإعادة البناء".
ومن المتوقع أن يعلن الاتحاد الأوروبي رسميا عن خطط لتدريب 15 ألف جندي إضافي ضمن مهمة التدريب المتواصلة.
ومن المنتظر خلال الزيارة مناقشة الدعم المالي والإنساني والمساعدة المتواصلة لاستمرار صادرات الغذاء من أوكرانيا.
أخبار أخرى..
موسكو تشيد بدعم كوريا الشمالية للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن موسكو ممتنة لبيونج يانج على دعمها في سياق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وقالت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي ونائب مدير إدارة اللجنة المركزية للجنة المركزية كيم يونج أون، إن بيونج يانج ستقف دائمًا في نفس الخندق، جنبًا إلى جنب مع الجيش والشعب الروسي، وانتقدت قرار الولايات المتحدة بإرسال دبابات أبرامز إلى أوكرانيا، بحسب ما أوردت وكالة (تاس) الروسية.
وعلقت زاخاروفا بالقول "كما تعلمون، هذا تقييم واقعي للغاية لأعمال واشنطن وأقمارها الصناعية التي تهدف إلى تصعيد الصراع في أوكرانيا.
نحن نقدر هذا الدعم المستمر والمنطق لبلدنا في سياق العملية العسكرية الخاصة".
وأشارت الدبلوماسية الروسية إلى أن تصريحات كوريا الشمالية ليست مجرد "شعار سياسي"، بل هي موقف راسخ.
واختتمت بالقول "في واقع الأمر، فإن العديد من الدول الأخرى لديها موقف مماثل، حيث يتحدث بعضها علانية، لكن البعض يمتنع عن التضامن العلني معنا فقط بسبب الابتزاز والضغط الذي تمارسه عليهم واشنطن. لذلك، أظهرت بيونج يانج فقط موقفها السيادي والشجاع والحازم على الساحة الدولية".