وزير الداخلية اللبناني: مستمرون في التحضير للانتخابات النيابية
قال وزير الداخلية والبلديات بحكومة تصريف الأعمال في لبنان القاضي بسام مولوي، إن الوضع الأمني في البلاد لا يزال متماسكًا وسيبقى متماسكًا بهمة القُوَى الأمنية، مشيرًا إلى أن الوزارة مستمرة في التحضيرات للانتخابات البلدية وفقا للقانون.
جاء ذلك في تصريحات له اليوم عقب لقاءه برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، بحثا خلاله الأوضاع العامة في البلاد ومستجدات الوضع الأمني وتحضيرات وزارة الداخلية للإنتخابات البلدية والاختيارية المقررة في مايو المقبل.
وأضاف مولوي أنه وضع رئيس مجلس النواب في كافة أجواء العمل بوزارة الداخلية والوضع الأمني والجهود المبذولة لتسهيل أمور المواطنين وللحفاظ على الوضع الأمني وللحفاظ على تماسك البلد بهذه الظروف الصعبة.
وأوضح أن الوزارة أعلنت قوائم الناخبين بلبنان أمس، مؤكدًا أنه أطلع الرئيس بري على بعض المشاكل ووعد باتخاذ التدابير الضرورية واللازمة لتسهيل شؤون البلديات في بعض الملفات أو العالقة بهذه الظروف الصعبة.
أخبار أخرى…
البنك الدولي يعلن قراراً عاجلاً بشأن غاز مصر إلى لبنان
أعلن نائب رئيس مجلس النواب في لبنان إلياس بوصعب أن البنك الدولي أبلغه أن قرض تمويل استقدام الغاز من مصر والكهرباء من الأردن إلى لبنان مجمَّد حالياً وليس مدرجاً على جدول أعماله.
وبعد لقاء بوصعب ومعه مجموعة من النواب اللبنانيين نعمة أفرام ومارك ضو وياسين ياسين مع مسؤولين من البنك الدولي في واشنطن أشار بوصعب إلى أن هؤلاء عزَوا هذا الأمر إلى عدم إنجاز لبنان كلَّ الإصلاحات المطلوبة للكهرباء من دون أن يربطوا ذلك بعقوبات قانون قيصر.
وقال بوصعب: "سنضع هذا الموضوع بيد الحكومة وتحديداً رئيسِها نجيب ميقاتي ووزيرِ الطاقة وليد فياض"، داعياً إلى مصارحة اللبنانيين بهذا الواقع المستجد.
أخبار أخرى…
لبنان.. رؤساء الطوائف المسيحية يطالبون بتعجيل الانتخابات الرئاسية
أكد رؤساء الطوائف المسيحية وممثليهم في لبنان مجلس النواب اللبناني، أنه من الضروري الإسراع في القيام بواجبه الوطني وانتخاب رئيس جديد للجمهورية، مُعربين عن ثقتهم في تضامن رؤساء الطوائف الإسلامية مع الطوائف المسيحية.
جاء ذلك في بيان عقب لقاء لرؤساء الطوائف المسيحية وممثليهم في لبنان في مقر البطريركية المارونية ببكركي – محافظة جبل لبنان، وذلك بدعوة من البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي حول الأمور الراهنة، بدءاً من الوضع الاجتماعي والاقتصادي وصولاً إلى الأزمة السياسية الضاغطة.