مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أوناحي: مارسيليا مثل الدار البيضاء.. إنه أكبر نادٍ في فرنسا

نشر
الأمصار

اعتبر نجم الوسط المغربي، عز الدين أوناحي، أن انضمامه لمارسيليا الفرنسي من منافسه المحلي آنجيه خيار طبيعي، كاشفا أن مواطنه أمين حارث لعب "دورا كبيرا" في إقناعه بهذه الخطوة.

وحقق المغربي بداية رائعة مع مارسيليا، إذ سجل هدفا رائعا خلال أول ظهور له، أمس الأربعاء، حين دخل بديلا أثناء الفوز على نانت 2-0، في المرحلة الـ21 من الدوري الفرنسي.

وكشف أوناحي، اليوم الخميس، تفاصيل انضمامه إلى مرسيليا، قائلا: "خلال كأس العالم، تحدثت مع الرئيس (الإسباني بابلو لونجوريا) لأكثر من 30 دقيقة.. أخبرني أنه يريدني حقا".

وتابع: "صحيح أنه كانت هناك محادثات مع أندية أخرى، لكن أولمبيك مارسيليا نادٍ أوروبي كبير، وأكبر نادٍ في فرنسا.. إنه نادٍ حقيقي، كان خيارا طبيعيا".

وأشار إلى أن مواطنه أمين حارث، الذي يدافع عن ألوان مارسيليا منذ 2021، أقنعه بالقدوم الى النادي المتوسطي.

وأوضح أن حارث قال له خلال نهائيات المونديال: "عليك أن تأتي، إنه نادٍ كبير".

وأضاف أوناحي: "بدا متلهفا، أخبرني عن المجموعة (الفريق) والمدينة.. إنه أخ لي، وأتطلع بفارغ الصبر كي يعود" من الإصابة التي ستبعده عن الملاعب حتى نهاية الموسم الجاري.

ويرى لاعب آنجيه السابق أن "مارسيليا مثل الدار البيضاء.. هناك أجواء مفعمة بكرة القدم، وهذا ما أحبه".

وواصل: "في المغرب يحبون النادي، وبوجود اثنين من المغاربة في الفريق سيساندوننا، وسيكون هناك (ديما (دائما) مرسيليا!)".

واستكمل: "جسديا، لست في أفضل حالاتي، لست في مستواي بعد.. لقد عانيت من إصابة في الكاحل بعد كأس العالم، وكان من الصعب التعامل مع فترة الانتقالات".

وأردف: "لم أصل بعد إلى الجاهزية بنسبة 100%، لكنكم رأيتم في نانت (مباراة الأربعاء) لاعبا سعيدا بوجوده هنا، ولعب بأريحية.. المجموعة جعلتني مرتاحا.. الآن الأمر يعود لي، كي أعمل وأستعيد مستواي البدني".

وعن بدايته الرائعة، وتسجيله هدفا بعد دقائق معدودة من دخوله، قال: "الأمر كان مشابها لما حصل مع آنجيه.. وصلت إليه من الدرجة الثالثة، وفي مباراتي الأولى بالدرجة الأولى أصبت القائم وسجلت".

وختم أوناحي: "بالأمس دخلت دون أي ضغوط، للاستمتاع ومساعدة الفريق.. عندما دخلت، شعرت أن هناك مساحات وفرصة للتسجيل.. بعد ذلك، سيطرت (على الكرة)، راوغت وراوغت ثم سجلت.. أمر سهل!".