بنك إنجلترا: زيادة قوية أخرى في أسعار الفائدة
كشف بنك إنجلترا، عن زيادة قوية أخرى في أسعار الفائدة، قائلاً إنه من السابق لأوانه إعلان النصر على التضخم الذي تباطأ قليلا لكنه لا يزال يغذي أزمة تكلفة المعيشة، وإضرابات القطاع العام ومخاوف من الركود.
ورفع البنك سعر الفائدة الرئيسي بمقدار نصف نقطة مئوية، إلى 4%، مقاوما إغراء اتباع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في تخفيف استجابته للأزمة، وفقا لأسوشيتد برس".
وافق البنك المركزي البريطاني على أربع زيادات متتالية بمقدار نصف نقطة أو أكثر منذ أن تسببت الحرب الروسية لأوكرانيا في ارتفاع حاد في أسعار الغذاء والطاقة.
وقال حاكم البنك أندرو بيلي في مؤتمر صحفي "لقد فعلنا الكثير بالفعل بشأن الأسعار.. ولكن من السابق لأوانه إعلان النصر حتى الآن.. الضغوط التضخمية لا تزال قائمة.. ونحن بحاجة إلى أن نكون متأكدين تماما من أن التضخم يتراجع".
وعدل البنك من توقعاته لمزيد من الزيادات في الأسعار، متخليا عن الاقتراحات القائلة بأنه سيستجيب "بقوة" لضغوط الأسعار ويعني ضمنيا أن التحركات المستقبلية ستكون أصغر، حيث قال بيلي إن التخلص من هذه اللغة كان مقصودا ومصممًا لإرسال إشارة إلى الأسواق المالية.
بيان عاجل من رئيس الفيدرالي الأمريكي بعد رفع أسعار الفائدة
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، إن رفع أسعار الفائدة من جانب المجلس ساعد في خفض التضخم، لكن معركته لم تنته بعد.
وأشار باول، إلي أن التضخم السنوي لا يزال أعلى بكثير من هدف مجلس الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪، حيث كان مؤخرًا عند 5٪ وفقًا لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وقال: “السجل التاريخي يحذر بشدة من سياسة التخفيف قبل الأوان. سنواصل المسار حتى يتم إنجاز المهمة”.
وكان قد رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اليوم الأربعاء، سعر الفائدة القياسي بمقدار 0.25 نقطة أساس تمشيا مع توقعات السوق، عززت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية التي تحدد معدل الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 0.25 نقطة مئوية.
وتمثل هذه الخطوة الزيادة الثامنة في العملية التي بدأت في مارس 2022.