الكويت الأولى عربيًا بعدد المتبرعين بالأعضاء
قال رئيس الجمعية الكويتية لزراعة الأعضاء مصطفى الموسوي، إن الكويت تعد الأولى عربيا والثانية شرق أوسطيا في عدد المتبرعين بالأعضاء بعد الوفاة وذلك قياسا بعدد السكان.
وبحسب وسائل إعلام محلية قال الموسوي في حفل أقيم لتكريم المتبرعين وإطلاق حملة التسجيل في بطاقة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة إن البلاد شهدت العام الماضي إجراء نحو 50 عملية لزراعة الكلى من 50 متوفيا و49 عملية مماثلة من أحياء، و"نأمل مستقبلا أن تكون أغلبية الزراعات من الوفيات".
وذكر أن إجمالي عدد المتبرعين محليا يظل قليلا مقارنة بدول مجلس التعاون التعاون الخليجي والدول الشرق أوسطية والآسيوية، موضحا أن الحملة المشار إليها آنفا تستهدف زيادة عدد حملة بطاقات التبرع من 17 ألف متبرع حاليا إلى 30 ألفا.
وأشار إلى أن عمليات زراعة الأعضاء تشمل القلب والرئة والكبد والبنكرياس والأمعاء للأطفال والقرنية وأجزاء من الشرايين، آملا إعادة فتح برنامج زراعة الكبد بعد توقفه نتيجة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.
أخبار أخرى..
الكويت تعلن منع تهريب 15 مليون قرص مخدر
أعلنت وزارة الداخلية الكويتية ، تسجيل أكبر ضبطية حبوب مخدرة في تاريخ البلاد، يبلغ عددها 15 مليون قرص لاريكا، وأكثر من نصف طن من بودرة خام اللاريكا، حيث تتم تعبئتها في أقراص فارغة بواسطة معدات وأجهزة خاصة تستخدم في عملية كبس الأقراص.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، عن بيان للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني أن "النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بالإنابة الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح، أشرف بنفسه على فض أحراز تلك الضبطية الضخمة التي كانت بحوزة تشكيل عصابي دولي".
وأضاف البيان: "وردت إلى قطاع الأمن الجنائي ممثلا في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات معلومات تفيد بوجود تشكيل عصابي يقوم بجلب أقراص وبودرة اللاريكا وتعبئتها في كبسولات وبيعها"، بحسب الوكالة الكويتية.
وأضاف ،أنه "بإجراء المزيد من التحريات والتأكد من صحة المعلومات وبعد استصدار الإذن القانوني، تمت مداهمة وكر التخزين وبتفتيشه، تم ضبط أربعة أشخاص، و15 مليون قرص لاريكا جاهز للبيع، إضافة إلى نصف طن من بودرة اللاريكا، وأجهزة ومعدات خاصة لكبس الأقراص وكمية ضخمة من العلب والكبسولات الفارغة مجهزة للتعبئة ومعدات مستوردة لتصنيع الخمور".
ونقل البيان عن الشيخ طلال الخالد قوله : إن "محاولات إغراق البلاد بهذه الآفة أصبحت أكثر شراسة واحترافية خصوصا في مجالي الترويج والتهريب، وعلينا بذل المزيد من الجهود والوقوف بكل قوة لمواجهة هذا الخطر ومحاربته والقضاء عليه حماية لشباب الوطن".