بابا الفاتيكان يصل إلى جنوب السودان

وصل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم الجمعة، إلى دولة جنوب السودان في زيارة مشتركة يقوم بها مع رئيس أساقفة كانتربري ومنسق كنيسة اسكتلندا.

وتعد جنوب السودان المحطة الثانية في جولة البابا فرنسيس الأفريقية بعد الكونغو الديمقراطية التي وصلها يوم الثلاثاء الماضي.

وهذه الجولة التي تستمر 6 أيام هي أول جولة خارجية لرأس الكنيسة الكاثوليكية خلال العام الجاري 2023.

وبحسب ما أعلنه الفاتيكان، فإن زيارة البابا فرنسيس (86 عاما) إلى بلدين تضررا بشدة من الصراع والعنف والكوارث الطبيعية إلى حمل رسالة سلام ومصالحة.

وخلال وجوده في الكونغو الديمقراطية، التي تضم أكبر جالية كاثوليكية في افريقيا، رأس البابا فرنسيس قداسات أحدها كان في القاعدة الجوية العسكرية في كينشاسا يوم الأربعاء الماضي وحضره نحو مليون شخص، وعقد اجتماعات مع ضحايا العنف واللاجئين والنازحين داخليا.

والبابا فرنسيس هو أول بابا للفاتيكان يزور الكونجو الديمقراطية منذ زيارة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني لها في 1985 عندما كانت البلاد تعرف باسم زائير. وتأتي زيارته للكونجو في مستهل جولة أفريقية يزور خلالها جنوب السودان أيضا، بحسب وكالة رويترز.

أخبار متعلقة..

البرهان يلتقي وزير الخارجية الإسرائيلي في الخرطوم

التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق عبدالفتاح البرهان، اليوم الخميس، وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، في الخرطوم.

وأوضح المجلس في بيان له، أن البرهان بحث مع وزير خارجية إسرائيل سبل إرساء علاقات مثمرة علاوة على بحث آفاق التعاون في المجالات المختلفة.

وأشار مجلس السيادة السوداني، إلى أن السودان حض تل أبيب على تحقيق الاستقرار بين إسرائيل والشعب الفلسطيني.

واستقبل نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو، الخبير المستقل المعني بحقوق الإنسان في السودان، السيد رضوان نويصر.

وبحث الجانبان خلال اللقاء، أوضاع حقوق الإنسان بالسودان، والتطورات المحرزة، إلى جانب الجهود الحكومية المبذولة، لتعزيز حماية حقوق الإنسان، وتحقيق العدالة، فضلاً عن التطورات السياسية الراهنة التي تشهدها البلاد، لتحقيق الاستقرار .

ومن جانبه، أعرب نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، عن استعداد السودان، للتعاون مع جميع آليات الأمم المتحدة، في إطار حماية وتعزيز حقوق الإنسان بالبلاد، مؤكداً توافر الإرادة السياسية لتعزيز حقوق الإنسان، مشيراً إلى الجهود المبذولة لحماية المدنيين ومعالجة أوضاع النازحين، إلى جانب جهود تأمين قرى العودة الطوعية ومعسكرات النازحين، وتنظيم المصالحات القبلية في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، داعياً إلى دعم مساعي الدولة لتهيئة بيئة العودة الطوعية وتوفير المتطلبات الأساسية للعودة الطوعية، مشيراً إلى أهمية استقطاب الدعم الدولي، للإسهام بفعالية في جهود تعزيز وحماية حقوق الإنسان في السودان، إلى جانب تحسين أوضاع اللاجئين. 

كما أكد رضوان نويصر، على أهمية تعاون الحكومة السودانية، من أجل تحسين وتحقيق مزيد من التطورات في مجال حقوق الإنسان، معلنًا ترحيبه بالإتفاق الاطاري الذي تم توقيعه في ديسمبر الماضي لاستكمال الفترة الانتقالية ، وثمن الخبير المستقل جهود نائب رئيس مجلس السيادة في وقف النزاعات القبلية وعقد المصالحات، كما اشاد بالتطورات المحرزة من جانب حكومة السودان برفع حالة الطوارئ واطلاق سراح السجناء مشيراً إلى أنه استمع خلال زيارته، إلى العديد من الإفادات حول تطورات الأوضاع بالبلاد، مؤكداً على ضرورة التعاون لتعزيز حقوق الإنسان في السودان.