الاتحاد الأوروبي يؤكد على دعم أوكرانيا في إعادة الأعمار

أكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل على أن الاتحاد الأوروبي سيدعم أوكرانيا في إعادة الإعمار.

وذكرت وكالة أنباء يوكرينفوم الأوكرانية، أن تصريح “بوريل”، جاء خلال لقائه بخبراء ألغام أوكرانيين يشاركون في جهود إزالة الألغام في قرية نيميشاييف بمنطقة العاصمة كييف.

وأجاب “بوريل”،ردا على سؤال بشأن ما إذا كان لدى الاتحاد الأوروبي بالفعل خطة لإعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب، بأن الاتحاد الأوروبي يخطط لتقديم الدعم لأوكرانيا في ترميم وإعادة إعمار البلاد في جميع المجالات وفي جميع الأبعاد الممكنة.

وقال، إنه عندما يتعلق الأمر بإعادة الإعمار، فمن الأفضل منع الدمار، مضيفا أنه كلما قل الدمار، سيكون من الأسهل ترميمه.

ووفقا "لبوريل"، بعد انتهاء الحرب في أوكرانيا، ستكون هناك حاجة لاستثمارات بمئات الملايين من اليورو لاستعادتها.

وتعقد القمة الرابعة والعشرون لأوكرانيا - الاتحاد الأوروبي في 3 فبراير. وهذا هو الاجتماع الأول على هذا المستوى بعد بداية العملية الروسية وبعد حصول أوكرانيا على وضع الدولة المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي.

أخبار ذات صلة..

رئيس المجلس الأوروبي يصل كييف للانضمام إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا

وصل رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إلى العاصمة الأوكرانية كييف للمشاركة في قمة الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، متعهدا بدعم المساعي الأوكرانية في الانضمام إلى التكتل.

وكتب ميشيل -في تغريدة عبر حسابه على موقع (تويتر)، أوردتها قناة (يورو نيوز) الأوروبية اليوم الجمعة- "عدت إلى كييف للمشاركة في قمة الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.. لن يكون هناك تهاون في عزمنا، سندعمكم في كل خطوة على الطريق في رحلتكم إلى الاتحاد الأوروبي".

وكان جوزيب بوريل وأورسولا فون دير لاين قد وصلا إلى العاصمة الأوكرانية أمس الخميس لعقد محادثات مع مسؤولين أوكرانيين.

تجدر الإشارة إلى أن قادة الاتحاد الأوروبي يجتمعون مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم في كييف لعقد قمة تاريخية، وهي المرة الأولى التي يقام فيها مثل هذا الحدث في منطقة حرب.

ومن المتوقع أن تركز القمة على مسار أوكرانيا نحو الانضمام للاتحاد الأوروبي وعقوبات جديدة ضد روسيا، حيث يأمل الاتحاد الأوروبي في فرض حزمة عاشرة من التدابير ضد موسكو مع حلول الذكرى السنوية الأولى للحرب في أوكرانيا.