للتطبيع بين أنقرة ودمشق.. اجتماع قريب بين وزارات دفاع تركيا وروسيا وسوريا

أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن وفودا فنية من وزارات دفاع تركيا وروسيا وسوريا، ستعقد اجتماعات في الأيام المقبلة استمرارا للصيغة الثلاثية لمحادثات التطبيع بين أنقرة ودمشق.

ونقل المكتب الصحفي لوزارة الدفاع عن أكار قوله: “في الأيام المقبلة، ستعقد وفودنا الفنية اجتماعات استمرارا لتلك المفاوضات (في موسكو).. نحن نبذل قصارى جهدنا لتحقيق نتائج”.

وعقدت أول محادثات منذ 11 عاما بين وزيري الدفاع التركي والسوري في روسيا في ديسمبر، ومنذ اندلاع الأزمة السورية في عام 2011، انحازت تركيا، التي كانت قبل هذه الأزمة على علاقات وثيقة مع دمشق، إلى جانب معارضي الرئيس السوري بشار الأسد.

الأمر الذي أدى إلى تدهور علاقات تركيا مع سوريا، وفي الأسابيع الأخيرة، تحدث الجانبان وكذلك بعض وسائل الإعلام، عن إمكانية تطبيع تدريجي للعلاقات بين البلدين.

أخبار أخرى..

مباحثات سورية عراقية في مجال المياه والموارد المائية

بحث وزير الموارد المائية العراقي عون ذياب عبد الله وسفير سورية في بغداد صطام جدعان الدندح آفاق تطوير التعاون المشترك بين البلدين، في مجال المياه والموارد المائية.

وأشار السفير الدندح في تصريح لمراسلة سانا ببغداد إلى أن اللقاء ركز على أهمية العلاقات التاريخية والروابط الأخوية بين البلدين، وعلى ضرورة العمل على تطويرها بما يخدم الأمن والاستقرار ومصالح الشعبين.

وبين الدندح أن الجانبين بحثا آفاق التعاون المشترك في مجال المياه والموارد المائية، بما يخدم المصالح المشتركة لكلا البلدين، وتوحيد المواقف لمواجهة تحديات نقص المياه، وخاصة بعد تعرض بلدان المنطقة لموجة جفاف لسنوات متتالية وتعرض منشآت الري للضرر، نتيجة اعتداءات التنظيمات الإرهابية عليها، ولا سيما إرهابيي “داعش”.

من جانبه أكد عبد الله ضرورة توحيد الرؤى ومواصلة العمل معاً من أجل الارتقاء بالواقع الإروائي في البلدين، وإقامة الندوات وورشات العمل وتطوير ملاكات الموارد المائية في البلدين واستمرار تبادل الزيارات على المستويين الوزاري والفني، حيث كان هناك مؤخراً مشاركة لوزير الموارد المائية السوري الدكتور تمام رعد في مؤتمر بغداد الدولي الثاني للمياه في آذار الماضي، وتوقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”.