للمرة الأولى.. آبي أحمد يلتقي قادة "تيجراي" ويدشن مفاوضات السلام
أطلق رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الجمعة، أول جولة مفاوضات مباشرة مع قادة جبهة تحرير تيجراي.
ويأتي اللقاء استكمالا لمفاوضات السلام بين رئيس الوزراء الإثيوبي، وقادة جبهة تحرير تيجراي، والتي وقع عليها الطرفان في نوفمبر الماضي.
وقد انطلقت المفاوضات في منتجع "كويشة" بإقليم شعوب جنوب إثيوبيا، وستبحث الاجتماعات تقييم الأنشطة التي تم تنفيذها حول تنفيذ اتفاقية السلام حتى الآن، وتم تحديد الاتجاهات بشأن القضايا التي تحتاج إلى مزيد من الاهتمام.
اتفاق السلام بين إثيوبيا و تيجراي
في الثاني من نوفمبر الماضي، وقعتا الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيجراي اتفاق سلام لوقف الأعمال العدائية بينهما برعاية الاتحاد الأفريقي.
ينص اتفاق السلام على نزع سلاح مقاتلي جبهة تحرير تيجراي، وتسريحهم، تمهيدا لإعادة دمجهم مرة أخرى في القوات النظامية، التي سيتم تشكيلها للحكومة الانتقالية في إقليم تيغراي، فيما سيتم استيعاب آخرون ضمن الجيش الإثيوبي على أن تتم معالجة القضايا الأخرى باستكمال المفاوضات السياسية بينهما.
وعقب الاتفاق اتخذ الطرفين خطوات جادة على طريق السلام، حيث وصل وفد حكومي إثيوبي إلى إقليم تيغراي، في ديسمبر الماضي، في أحدث مؤشر على تطبيق اتفاق السلام.
وضم الوفد الذي يرأسه رئيس البرلمان الإثيوبي تاجسي طافو، عددًا من المسؤولين الحكوميين، بينهم: مستشار رئيس الوزراء للشؤون الأمن القومي السفير رضوان حسين، ووزيرة النقل الإثيوبية وتنمية المدن والصناعة والاتصال، ومسؤولو المؤسسات الخدمية الحكومية من الخطوط الجوية الإثيوبية والبنك المركزي والاتصالات وأعضاء من لجنة الحوار الوطني.
وفي يناير الماضي، بدأت قوات "تيجراي" تسليم أسلحة ثقيلة للجيش الوطني في إطار عملية السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي.
ويعد تسريح قوات تيجراي على أنه أمر محوري في اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في الثاني من نوفمبر الماضي، إلى جانب استعادة الخدمات واستئناف المساعدات الإنسانية.
وقد خلق الصراع ظروفا شبيهة بالمجاعة لمئات الآلاف من سكان إقليم تيجراي، وقتل الآلاف وشرد الملايين في جميع أنحاء شمال إثيوبيا.
أخبار أخرى…
رئيس الوزراء الإثيوبي يناقش مع الرئيس الكيني العلاقات الثنائية بين البلدين
اجتمع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد مع الرئيس الكيني وليام روتو لتعزيز العلاقات الثنائية من خلال تطوير البنية التحتية وزيادة التجارة والاستثمار وكذلك القضايا الإقليمية على هامش المنتدى الإقليمي المنعقد لتعزيز الحملة ضد حركة الشباب في شرق إفريقيا.
ووصل رئيس الوزراء إلى مقديشو يوم أمس، للمشاركة في المنتدى الإقليمي المنعقد لتعزيز الحملة ضد حركة الشباب في شرق إفريقيا.