زلاتان إبراهيموفيتش يعود لتدريبات ميلان الجماعية
عاد السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم ميلان، لتدريبات فريقه الجماعية خلال حصة الروسونيري اليوم الجمعة.
وبحسب موقع "كالتشيو ميركاتو" الإيطالي، فإن زلاتان بعد 8 أشهر من الغياب عن الملاعب، ظهر المهاجم في الجزء الأول من التدريبات الجماعية التي أجراها الفريق اليوم.
وأضاف أن إبرا بعد مشاركته بجزء من التدريبات، واصل برنامجه الشخصي من أجل العودة، لأفضل شكل في الأسابيع المقبلة.
وأشار إلى أن عودة إبرا للملاعب تقترب أكثر فأكثر، حيث يستهدف القناص السويدي التواجد مع ميلان بداية من منتصف فبراير، إما مواجهة تورينو أو بداية من لقاء مونزا.
جدير بالذكر أن ميلان أعلن في الساعات الماضية، قائمته المشاركة بمنافسات بطولة دوري أبطال أوروبا، والتي شهدت استبعاد إبراهيموفيتش منها.
ميلان يستعد للأسبوع 21 من الدوري الإيطالي:
يدخل ميلان حامل اللقب الى مواجهة الديربي أمام الجار إنتر في منافسات المرحلة 21 من الدوري الإيطالي، وهو متأخر بفارق كبير في معركة الحفاظ عن لقبه، ووجوده حتى اللحظة خارج المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وبات الروسّونيري يتأخّر بفارق 15 نقطة كاملة عن نابولي متصدر الترتيب، كما يحتل مركزا خارج الـ4 الأوائل، وهو موقف غير مسبوق في حقبة مدربه الحالي ستيفانو بيولي، وذلك منذ خسارته القاسية أمام أتالانتا (5-0) عام 2019.
وفاز فريق بيولي بمباراة واحدة من أصل 7 في يناير في جميع المسابقات، لتتعمق الفجوة التي كانت تفصله عن نابولي من 5 نقاط إلى 15، علاوة على خروجه من مسابقة كأس إيطاليا على يد تورينو وخسارته الكأس السوبر أمام إنتر.
تلك الخسارة أمام النيراتزوري في المباراة التي أقيمت على الأراضي السعودية، كانت الأولى في سلسلة من 3 هزائم قاسية، إذ تلتها هزيمتان مدوّيتان أمام لاتسيو (4-0) في العاصمة وساسوولو المغمور (5-2) الأسبوع الماضي في سان سيرو.
وعن تراجع مستوى لاعبيه خصوصاً الفرنسي تيو هرنانديز ومواطنه أوليفييه جيرو، قال بيولي: "الثنائي تعرّض لصفعة معنوية بعد النهائي (ضد الأرجنتين في مونديال 2022)، وهذا أمر مفهوم، لكنهم بحالة جيدة".
وتحدّث جيرو الهداف التاريخي لمنتخب فرنسا ، لقناة كانال بلوس عن استبداله الصادم في الدقيقة 40 من نهائي المونديال بعد تأخر بلاده (0-2): "الخروج من الدقيقة 40، ليس سهلاً أبداً. كنت خائباً ومتفاجئاً للخروج بهذا الوقت المبكر. كان الأمر قاسيا".
وسيكون ملعب سان سيرو الشهير مسرحا للمواجهة بين قطبي ميلانو، وقد بيعت جميع التذاكر بالكامل، حيث يستضيف إنتر المواجهة الثالثة والأخيرة على الأرجح هذا الموسم، بعدما بات هو الأقرب إلى نابولي في معركة الـ"سكوديتو".
ورغم نكسة ميلان، لا يزال إنتر يتقدم عليه بفارق نقطتين، وسط تقارب شديد بين 5 فرق لا يفصل بينها سوى 3 نقاط مما يؤشر إلى سباق مثير للغاية على المقاعد الـ3 الأخرى المؤهلة إلى المسابقة الأوروبية الأم، إلا في حال انهيار مفاجئ لنابولي.
ويتقدم روما ولاتسيو في الترتيب على أتالانتا المتألق في الآونة الأخيرة والذي يحلّ ضيفا على ساسوولو، وسيطمح إلى الاستفادة من المواجهة بين عملاقي مدينة ميلانو ليعزّز موقعه في السباق إلى المراكز الـ4 الأوائل.
في المقابل، يحلّ نابولي ضيفا على سبيزيا المتعثر وصاحب المركز الـ17، آملا في مواصلة عروضه القوية وسعيه المستمر لضمان لقبه الأول في "سيري أ" منذ العام 1990.
ويقدّم الفريق الجنوبي أداء رائعاً هذا الموسم، مع تحقيقه 17 فوزاً من 20 مباراة، وتعرضه لخسارة يتيمة أمام إنتر (0-1) في المرحلة 16.
وسيكون الجناح البرتغالي رفائيل لياو مفتاحا أساسيا لميلان بمواجهة إنتر، وسط معاناة الأول من تراجع أداء عدد من لاعبيه والإصابات، وآخرها للاعب الوسط الجزائري إسماعيل بن ناصر.
وفي الأسابيع الأخيرة، كان لياو بعيدا عن مستواه السابق في الدوري قبل كأس العالم، إلا أنّ تقديم أداء مماثلا لما قدمه في مباراة الذهاب في أيلول/سبتمبر الماضي سيكون مهما جدا لإيقاف مسلسل التراجع الدراماتيكي لفريقه.