الأردن: الحكومة الإسرائيلية أصبحت عبئًا على عملية السلام
قال رئيس مجلس النواب الأردني، أحمد الصفدي، إن الحكومة الإسرائيلية الحالية أصبحت تشكل عبئًا على عملية السلام.
وشدد الصفدي في لقاء مع التليفزيون الأردني، على ضرورة عمل المجتمع الدولي لدفع نحو وقف التصعيد الإسرائيلي بالمنطقة.
وأشار إلى أن لقاء الملك عبدالله الثاني مع الرئيس الأمريكي جو بايدن والتأكيد على الوصاية الهاشمية يدلل على مكانة وثقة واشنطن بالأردن.
وتابع الصفدي قائلًا: "أي محاولة للقفز عن الدور الأردني بالقضية الفلسطينية وهم ومصيره الفشل".
وحول الوضع الأردني الداخلي أقر الصفدي أن هناك تقصيرًا من الحكومات والبرلمانات المتعاقبة في ترجمة الأوراق النقاشية الملكية، مؤكدًا أن الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني يسعى حاليا لتنفيذ مشروع التحديث الاقتصادي وفي جميع المجالات.
ولفت رئيس مجلس النواب الأردني إلى أن دور الإعلام رئيسي وهو شريك أساسي في الدور الرقابي، مشيرا إلى استحداث لجنة التكنولوجيا والأمن السيبراني في مجلس النواب.
اقرأ أيضًا..
الخارجية الفلسطينية: انتهاكات الاحتلال المتواصلة حرب مفتوحة على الوجود الفلسطيني
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية مجدداً من تداعيات انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، مؤكدة أنها تمثل حرباً مفتوحة على الوجود الفلسطيني وتقوض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس.
وأدانت الخارجية في بيان اليوم جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، والتي كان أحدثها عمليات الهدم واسعة النطاق في بلدة دوما جنوب نابلس ومنطقة وادي القلط جنوب أريحا وبلدة كفر الديك غرب سلفيت، إضافة إلى بلدة مسافر يطا جنوب الخليل ومنطقة الأغوار التي تتعرض على مدار الساعة لانتهاكات جسيمة تهدف إلى إلغاء الوجود الفلسطيني فيها، وكذلك حملات الاستيلاء على الأراضي كما حصل في بلدتي حزما وجبع شمالي وشرق القدس.
وجددت الخارجية مطالبتها المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين ومحاسبة مرتكبيها وإلزامه بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
وفي وقت سابق، أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اقتحام مستوطنين متطرفين كنيسة "حبس المسيح" في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، وتحطيم محتوياتها ومحاولة إشعال النار فيها.
وحمل الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي في بيان له حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم والانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين وبشكل خاص في المدينة المقدسة بمحاولات لتهويدها وضمها وتغيير هويتها العربية ومعالمها التاريخية.