العراق.. وزارة التربية تصدر توضيحاً بشأن رسوب طالبة في بابل

أصدرت وزارة التربية العراقية، اليوم السبت، توضيحاً بشأن رسوب طالبة في محافظة بابل.  

وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي لوزير التربية العراقي،  أن "اللجنة التحقيقية التي شُكلت برئاسة مدير عام تربية بابل مهدي العوادي، ومتابعة وزير التربية ابراهيم نامس الجبوري منذ بداية القضية ، أثبتت بعد مراجعة إدارة المدرسة والسجلات والاستماع الى ولي أمرها أنه وبالدليل القاطع تم إعلامها وعائلتها بالرسوب" .

وتابع البيان أن "ولي أمر الطالبة قدم اعتذاره للمدرسة، والتربية بسبب الادعاء غير الصحيح متعهداً بعدم افتعال هكذا تصرفات خاطئة في السنوات المقبلة "، داعياً "وسائل الإعلام كافة بالتعامل مع الخبر بمهنية ودقة وعدم نشر أي خبر يسبب الإرباك للطالب والعملية التربوية حفاظاً على انسيابيتها" .

أخبار أخرى..

العراق.. رئيس الوزراء يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس دولة الإمارات

تلقى رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، اتصالاً هاتفياً من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وجرى خلال الاتصال التباحث في العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها. 
وجدّد الشيخ محمد بن زايد خلال الاتصال، دعوة السيد رئيس مجلس الوزراء لزيارة الإمارات العربية، من أجل المزيد من التعاون الثنائي، مؤكداً الاهتمام بتنمية الشراكة بين البلدين وتعضيدها.

وشكر السوداني هذه الدعوة، مشيراً إلى حرص العراق على إقامة شراكات بنّاءة مع الأشقّاء، وأهمية التباحث في تطورات المنطقة، ووعد سيادته بتلبية الدعوة في أقرب فرصة ممكنة.

وأكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، أهمية تأمين الأمن الغذائي للمواطنين وحمايتهم من ارتفاع الأسعار.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان: إن"رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس اجتماعاً خصص لبحث واقع قطاع إنتاج الدواجن في البلاد".

وأكد السوداني بحسب البيان "أهمية تنويع الاقتصاد الوطني عبر هذا المنفذ الإنتاجي، فضلاً عن أولوية تأمين الأمن الغذائي للمواطنين، كما جاء في محور الاقتصاد ضمن البرنامج الحكومي".

ووجه رئيس مجلس الوزراء" بوضع تقديرات دقيقة في ما يتعلق بالطاقة الإنتاجية لقطاع الدواجن، على المستوى الوطني، ومراجعة القرارات المتعلقة بإدارة شؤون هذه الثروة وتنميتها، وإزالة أهم العقبات التي تعترض سبل توسعة هذا القطاع الاقتصادي الحيوي".