الخارجية العراقية تتابع مصير فتاة اختُطِفت في ليبيا
أكدت وزارة الخارجية العراقية، اليوم السبت، أنها تتابع مصير فتاة عراقية اختُطِفت في ليبيا.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف: إن "الوزارة تتابع باهتمام مع السلطات الليبية للتعرف على مصير فتاة عراقية اختُطِفت في طرابلس يوم الأربعاء الماضي".
وفد عراقي يزور واشنطن
ومن جهة أخرى، أكدت وزارة الخارجية العراقية، الخميس، أن الوفد العراقي الحكومي الذي سيزور واشنطن قريباً سيناقش ملفات مالية ومصرفية ومن بينها ارتفاع سعر صرف الدولار.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف: إن "الوفد سيكون برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين وسيعقد مفاوضاته في الثامن والتاسع من الشهر الجاري في واشنطن".
وأضاف الصحاف، أن "الوفد سيضم أعضاء في القطاعات المالية والمصرفية وسيبحث مع الجانب الأميركي جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك بالاستناد إلى الاتفاقية الإطارية الاستراتيجية بين الجانبين وبالنظر إلى المصالح متعددة الأبعاد بين بغداد وواشنطن".
وتابع، أن "هذه الزيارة من المؤمل أن تبحث جميع المصالح العراقية ضمن الأفق الاستراتيجي مع الولايات المتحدة الأميركية وبالنظر إلى طبيعة البرنامج الحكومي وبالنظر للأولويات الوطنية العراقية الداخلية"، منوهاً، بأن "هناك قضايا أساسية يراد بحثها، في مقدمتها القضايا التي تتعلق بالجوانب المالية والمصرفية وارتفاع سعر صرف الدولار في الواقع العراقي وإمكانية التعاون والتنسيق مع الجانب الأميركي في هذا الأمر".
وبين الصحاف، أنه "كذلك ستبحث جملة من القضايا منها الجوانب التي تتصل بالعلاقات الثنائية بين الجانبين وسبل الدفع بها إلى فضاءات أرحب وأوسع تنسجم وطبيعة المتطلب العراقي الداخلي في هذه الأثناء".
وأشار إلى، أن "زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى باريس نقلت العلاقة مع فرنسا من حيز إلى حيز استراتيجي آخر متعدد الأبعاد، كانت من ثماره توقيع العديد من مذكرات التفاهم ووضعت العلاقة في مسار استراتيجي"، مضيفاً، أنه "من المؤمل أن تنقلنا شراكتنا النوعية مع باريس إلى حيز يمكن البناء عليه والقول إنه سيوفر استجابة نوعية".
أخبار أخرى..
أكدت وزارة الخارجية العراقية، الأحد، على انفتاح العراق على كل الشركاء ومن بينهم الولايات المتحدة.
وتابعت الخارجية العراقية، إن رئيس الوزراء لن يزور واشنطن قريبًا بل وزير الخارجية هو من سيزور واشنطن على رأس وفد.
وأكدت الخارجية العراقية، أنه لا وجود لقوات قتالية بالعراق سوى للتدريب والاستشارة.
وشددت الخارجية العراقية، على الدبلوماسية الاقتصادية وما تحمله من فرص للعراق.
وأضافت الخارجية العراقية، إن اتفاقية الإطار الاستراتيجي واضحة حول العلاقة مع واشنطن، مؤكدة على انفتاح العراق على كل الشركاء ومن بينهم الولايات المتحدة.