خلال ١١ شهرا ...
41.1 مليار درهم قيمة تمويلات البنوك الوطنية للتجارة والصناعة بالإمارات
ارتفع حجم التمويلات الائتمانية الممنوحة من البنوك الوطنية لقطاعي التجارة والصناعة في الامارات، بنحو 41.1 مليار درهم خلال 11 شهراً الأولى من العام الماضي 2022، وفق أحدث إحصاءات مصرف الإمارات المركزي.
وأظهرت الإحصاءات أن الرصيد التراكمي للائتمان المقدم من البنوك الوطنية إلى قطاعي التجارة والصناعة، وصل إلى 724.7 مليار درهم في نهاية نوفمبر الماضي، مقابل نحو 683.6 مليار درهم في ديسمبر 2021، بزيادة بنسبة 6%.
ووفق الإحصاءات، زاد الرصيد التراكمي للائتمان المقدم من البنوك الوطنية إلى قطاعي التجارة والصناعة على أساس سنوي بنسبة 5.3% مقابل نحو 688.2 مليار درهم في نوفمبر 2021، بينما ارتفع على أساس شهري بنسبة 0.42% مقابل 721.7 مليار درهم في أكتوبر 2022.
ويعادل حجم التمويلات الائتمانية الممنوحة من البنوك الوطنية لقطاعي التجارة والصناعة في الدولة ما نسبته 89.7% من إجمالي الرصيد التراكمي للائتمان الممنوح للقطاعين والبالغ 807.9 مليار درهم في نهاية نوفمبر الماضي، فيما بلغت حصة البنوك الأجنبية نحو 10.3% بما قيمته 83.2 مليار درهم.
وبحسب إحصاءات المصرف المركزي، وصل الرصيد التراكمي للائتمان المقدم من البنوك في إمارة دبي لقطاعي التجارة والصناعة لنحو 355.3 مليار درهم في نهاية نوفمبر الماضي، فيما بلغ نحو 353.6 مليار درهم للبنوك في إمارة أبوظبي، و99 مليار درهم للبنوك في الإمارات الأخرى.
واستحوذت البنوك التقليدية على نحو 667.9 مليار درهم أو ما يعادل 82.7% من التمويلات الائتمانية الممنوحة لقطاعي التجارة والصناعة في نهاية نوفمبر الماضي، فيما وصلت حصة البنوك الإسلامية لنحو 140 مليار درهم بما يوازي 17.3%.
أخبار أخرى…
نهيان بن مبارك: وثيقة "الأخوة الإنسانية" هي رسالة تسامح وتعايش ودعوة للحوار
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش في الإمارات أن وثيقة الأخوة الإنسانية هي رسالة تسامح وتعايش وسلام ودعوة للحوار، أطلقتها أبوظبي برعاية كريمة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.
وقال إن وثيقة الأخوة الإنسانية تؤكد أن دولة الإمارات قيادة وشعبا، تحترم الأديان والمعتقدات كافة، وتسعى دائما إلى تطوير العلاقات الإيجابية بين الأمم والشعوب حول العالم.
وأضاف أن "الرابع من فبراير/شباط من كل عام سيظل يوما للفخر والاعتزاز في قلب وعقل كل إماراتي، فهو اليوم الذي أقرته الأمم المتحدة ومن خلفها حكومات وشعوب العالم ليكون يوما للأخوة الإنسانية، وليكون أيضا تجسيدا حيا لاعتراف العالم وتقديره للجهود الكبيرة التي بذلها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، لكي تتجاوز دول العالم كافة الحدود التي تفصلنا، سواء كانت اللغات والثقافات والأديان والأعراق إلى فضاء أرحب من القيم الإنسانية التي تكرم الإنسان في كل مكان، بل وتدعو إلى تعظيم المشتركات بيننا نحن البشر، ليحل التعاون بديلا للصراع، والتكامل بديلا للمنافسة، والإنسانية بديلا للعنف والعنف المضاد".
وتابع: “لمن عظيم الشرف أن أرفع اليوم أسمى آيات الشكر والعرفان إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات على جهوده المقدرة لصالح الإنسانية في كل مكان، وتعزيز فرص التعاون والسلام من أجل المجتمع البشري كله، وهو الدور الذي يسمو بوطننا الغالي ليكون الرمز والمثال لكل من يريدون التطور والنهضة والسلام في شتى بقاع الأرض، ولتكون القوة الناعمة للإمارات داعما ومحركا لكل قضايا العدل والتعايش والتسامح والسلام حول العالم".
وأكد أن وثيقة الأخوة الإنسانية تحمل رسالة سامية يهديها الشعب الإماراتي للعالم، ويركز من خلالها على أن يتحول العالم بتنوعه وثرائه إلى مجتمعات متصالحة، تعرف معنى التعايش والسلام والتعاطف وتعيشه، من خلال تعزيز ثقافة احترام التنوع، وتنشئة الأجيال الجديدة على هذه القيم السامية.
ونبه إلى أن "دولة الإمارات العربية المتحدة تعتز كثيرا بدعوة كافة قادة الفكر والرأي، والقادة الدينيين حول العالم، للانضمام إلينا في رحلة طويلة ومستمرة لنشر التسامح والأخوة الإنسانية، ونحن نضع نصب أعيننا مجموعة من الأهداف تركز على أهمية زيادة الوعي بالأخوة الإنسانية وفوائدها للمجتمع والعالم بأسره، وأهمية مشاركة ما لدينا حول أفضل ممارسات تعزيز الأخوة الإنسانية لتشجيع ترسيخها في مجتمعنا وفي العالم، إضافة إلى الاحتفاء بالمبادرات والنماذج المتميزة الداعمة للأخوة الإنسانية حول العالم، وإتاحة الفرصة لمشاركة مجتمعية محلية ودولية متكاملة لتعزيز التسامح".