اعتصام أمام مقر الحكومة ببيروت للمطالبة بعدم رفع الدعم عن أدوية السرطان

نفذ عدد من المعتصمين، اليوم السبت، وقفة تضامنية مع مرضى السرطان، أمام السراي الحكومية "المقر الرئيسي للحكومة" في وسط بيروت، رفضا لرفع الدعم عن أدوية السرطان.

ونفذ المعتصمون وقفتهم الاحتجاجية، بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، بدعوة من جمعية "بربرا نصار لدعم مرضى السرطان"، وذلك لرفع الصوت والمطالبة بتأمين أدوية السرطان وعدم رفع الدعم عنها. معتبرين أن رفع الدعم هو بمثابة إعدام للمرضى.

وحمل المعتصمون شعارات من بينها" يحق لكل مريض سرطان أن يكمل علاجه بكرامة بدون توسل أو تسول".

من جهة ثانية أكد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية الدكتور فراس الأبيض، في خلال زيارة قام بها اليوم السبت لمستشفى المقاصد في بيروت "الاستمرار في قرار دعم أدوية الأمراض السرطانية والمستعصية".

وشدد على أن "الوزارة تضع في أولوية أولوياتها تأمين الأدوية والعلاجات للمرضى المصابين بالأمراض السرطانية والمستعصية".

ويعاني مرضى السرطان في لبنان من انقطاع الأدوية، وسط تخوف من إمكانية رفع الدعم عن أدوية السرطان والأمراض المستعصية، ما يجعل معظم مرضى السرطان غير قادرين على الحصول على علاجهم.

أخبار أخرى..

لبنان يسمح بتسعير بيع المواد الغذائية بالدولار الأميركي

قال وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية أمين سلام الجمعة، إن قرار تسعير المواد الغذائية بالدولار سيدخل حيز التنفيذ مطلع الأسبوع المقبل.

كان سلام قال في وقت سابق هذا الأسبوع إن القائمين على القطاع النقدي في البلاد لا يستطيعون السيطرة على سعر الصرف.

وفي ديسمبر الماضي، قرر مصرف لبنان المركزي رفع سعر صرف الليرة أمام العملة الأميركية على منصة "صيرفة" إلى 38 ألف ليرة للدولار.

وأعلن مصرف لبنان في بيان، أنه "تم الاتفاق بين وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، على اعتماد سعر Sayrafa 38000 لحسوبات رواتب القطاع العام لشهر شباط.

وجاء ذلك وفقًا للتعميم الأساسي 161، بما انه حصل تأخير من قبل الوزارة بتحويل تلك المعاشات الى المصارف، ولإنصاف موضفي القطاع العام".

وكشفت مصادر لبنانية مطلعة أن اجتماع المجلس المركزي في مصرف لبنان الأخير، ثبت منصة صيرفة على 38 الفا".

وذكرت المصادر اللبنانية أنه تقرر البت بالملفات العالقة في المصارف لمعاملات المنصة، كل على حدة مع ملاحقة التعاملات المشبوهة قضايا.

وقالت المصادر أيضا : كانت اجواء المجتمعين قد تحدثت عن اجواء ايجابية ستترجم لاحقا اجراءات على الارض، وأن الاجتماع غدا الاربعاء سيقيّم التحركات القضائية ضد المضاربين، وتركز النقاش حول ما تقرر في الاجتماع الأخير الذي عُقد في السراي نهاية الأسبوع الماضي في حضور حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ووزير المال يوسف الخليل.