مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمم المتحدة: آلاف الأشخاص "عالقون" وسط أعمال العنف في جمهورية الكونغو

نشر
الأمصار

قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية في بيان السبت إن آلاف الأشخاص "عالقون في دوامة العنف المسلح" مع التقدم الأخير لتمرد حركة إم 23 شرق البلاد.

 

واصل مقاتلو حركة إم 23 بدعم وتجهيز من الجيش الرواندي، تقدمهم في إقليم شمال كيفو في الأيام الأخيرة بينما كان البابا فرنسيس يزور العاصمة كينشاسا لنقل رسائل سلام.

وسيطر المتمردون على عدة مناطق منها كيتشانغا، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 60 ألف نسمة وكيروليروي، علما بأنهما تبعدان 90 كيلومترا و50 كيلومترا شمال غرب غوما، مما أدى الى فرار آلاف الاشخاص في الأيام الأخيرة.

واعترف الجيش بالانسحاب من بعض البلدات تجنبا لوضوع ضحايا بين المدنيين.

وقال برونو لوماركي منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية إن "آلاف الأشخاص الشهود على العنف لا يزالون يدفعون ثمنا باهظا".

حمل متمردو حركة ام 23 ومعظمهم من التوتسي، السلاح مجددا نهاية عام 2021 بعد منفى استمر عشر سنوات في رواندا وأوغندا المجاورتين.

واستولوا على مساحات شاسعة من أراضي روتشورو وماسيسي شمال غوما قرب الحدود الرواندية والأوغندية.

 

أخبار أخرى..

اللجنة الانتخابية النيجيرية تختبر نظام التحقّق الخاص بالناخبين

 

الأمصار

 

اختبرت اللجنة الانتخابية في نيجيريا السبت نظام التحقق البيومتري الخاص بالناخبين تحضيرا للانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستشهدها البلاد هذا الشهر.

 

ويتوجّه الناخبون النيجيريون إلى مراكز الاقتراع في 25 فبراير لانتخاب خلف للرئيس محمد بخاري الذي سيترك المنصب بعد ولايتين رئاسيتين.

وستجرى انتخابات حكّام الولايات وأعضاء البرلمان بعد أسبوعين على الاستحقاق الرئاسي.

ونيجيريا أكبر دول إفريقيا من حيث التعداد السكاني وأكبر قوة اقتصادية في القارة، لكن تاريخها حافل بالتجاوزات الانتخابية والتزوير والعنف.

 

 

وتعهّد بخاري وهو جنرال سابق يبلغ 79 عاما تنظيم انتخابات حرّة ونزيهة.

وكانت اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة قد اعتمدت نظام التحقق البيومتري الخاص بالناخبين في استحقاقي العام 2015 و2019 لتعزيز عدالة العملية الانتخابية ومصداقيتها وشفافيتها.

لكن النظام اعترته شوائب كثيرة.

والسبت اختبرت اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة نظام التحقق الخاص بالناخبين في عدد من مراكز الاقتراع.