حالات رمي الأطفال بعد ولادتهم تتزايد في سوريا

عثر مدنيون على جثة طفلٍ في مدينة ديرالزور بسوريا، في وقت عثر آخرون على طفل حديث الولادة، مرميا في أحد احياء مدينة الحسكة (شرقي سوريا).

وأفادت مصادر صحفية، بأن مدنيين عثروا على جثة طفل مشوّهة بالكامل، نتيجة نهش كلاب شاردة لها، ما تسبب بوفاة الطفل.

وأوضحت أن تم نقل الجثة إلى مشفى الأسد في دير الزور.

وفي سياق قريب، عُثر مدنيون على طفل حديث الولادة، مرميا في أحد أحياء مدينة الحسكة.

ونقل مصدر صحفي عن مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في محافظة الحسكة "إبراهيم خلف"، قوله إن "الطفل الذي عثر عليه في حي النشوة الغربية، تم نقله إلى مركز اللؤلؤة الطبي لوضعه في الحاضنة".

وأوضح، أن عمر الطفل لم يتجاوز عدة ساعات حين تم العثور عليه، وهو حالياً بصحة جيدة.

وأكد، على أن الطفل سينقل بعد التأكد من وضعه الصحي إلى دار الرحمة لرعاية الأيتام، ليتم تحضيره مع طفل آخر يبلغ من العمر ثمانية أشهر، لعملية النقل إلى مركز "لحن الحياة"، لرعاية الأطفال في دمشق، وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري.

وكان أفادت مصادر صحفية، أن مخيم الهول للنازحين الواقع شرقي محافظة الحسكة، سجل يوم أمس السبت، حالة وفاة طفل عراقي جراء البرد، ونقص الرعاية الصحية، شرق الحسكة.

أخبار أخرى...

سوريا.. مقتل 11 جنديًا في هجمات إرهابية

وقُتل 11 جنديًا سوريًا ، في هجومين لجماعة “ هيئة تحرير الشام ”، الفرع السوري السابق لتنظيم القاعدة، في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وفقًا لإحدى المنظمات غير الحكومية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يمتلك شبكة واسعة من المصادر في سوريا في حالة حرب، إن “هيئة تحرير الشام أطلقت قذائف وصواريخ على موقع عسكري سوري ما أسفر عن مقتل ثمانية جنود بالقرب من كفر روما بمحافظة إدلب”.

وأضاف OSDH أنه بعد فترة وجيزة ، قتل ثلاثة جنود بنيران قناصة من مجموعة هيئة تحرير الشام قرب كفرنبل ، وهي بلدة قريبة من كفر روما.

ولم تبلغ وسائل الإعلام الرسمية السورية عن الهجومين.

هيئة تحرير الشام

فيما تسيطر هيئة تحرير الشام وفصائل المعارضة الأقل نفوذاً على نصف محافظة إدلب والمناطق المتاخمة لمحافظات حماة وحلب واللاذقية المجاورة.

منذ نهاية عام 2022 ، كثفت هيئة تحرير الشام من قصفها “ضد مواقع نظام بشار الأسد في إدلب ، بعد التقارب بين أنقرة ودمشق ، بحسب مدير OSDH ، رامي عبد الرحمن.

المنطقة هي موطن لحوالي ثلاثة ملايين شخص ، نصفهم تقريبا نازحون، واستأنفت سوريا وتركيا ، اللتان تدعمان المتمردين السوريين ، الحوار بعد خلاف دام أكثر من عقد في أعقاب حرب 2011 في سوريا.