الرئيس الإسرائيلي يطالب بهدنة في أزمة التعديل القضائي
حث الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، على وقف تعديل قضائي تقترحه الحكومة ويحدث شرخا في البلاد.
ورغم مطلب الرئيس بالهدنة فإن الحكومة الإسرائيلية ردت بأنها لن توقف مخططها ولو حتى لدقيقة واحدة.
مظاهرات ضد حكومة نتنياهو
وقال الرئيس الإسرائيلي في كلمة مسجلة: "النقاش محتدم إلى أماكن خطرة، وأنا أدعو من هنا جميع المشاركين في الخلاف: توقفوا لحظة، تنفسوا".
وأضاف: "أوقفوا العملية برمتها للحظة، وخذوا نفسا عميقا، واسمحوا للحوار أن يحدث، لأن هناك أغلبية كبيرة من الأمة تريد الحوار".
وتنظم المعارضة الإسرائيلية منذ تشكل الحكومة الحالية قبل 5 أسابيع، مظاهرات أسبوعية يشارك فيها عشرات الآلاف، ضد نية الحكومة إضعاف الجهاز القضائي.
وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية الأسبوع الماضي أن قاضية المحكمة العليا إستر حايوت حثت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على وقف الخطط والسماح بعملية وساطة، مستدركة أنه الأخير رفض هذا الطلب.
رئيس وزراء فلسطين: إجراءات حكومة الاحتلال الأحادية تجر المنطقة لنتائج كارثية
وأكد رئيس الوزراء الفلسطينى محمد أشتية، مساء الأربعاء، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية وإجراءاتها الأحادية تجر المنطقة إلى نتائج كارثية.
جاءت تصريحات “أشتيه”، خلال لقائه رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني لارس كلينجبيل، في رام الله.
وطالب أشتيه، ألمانيا وأوروبا من منطلق إيمانهم بالعدل والسلام والقانون الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هذه الإجراءات والالتزام بالاتفاقيات الموقعة معها والقانون الدولي، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وأشار أشتيه إلى أنه لمواجهة أجندة الحكومة الإسرائيلية الجديدة وإجراءاتها يجب الاعتراف بدولة فلسطين ووضع حد لانتهاكات إسرائيل للقانون الدولي وحقوق الإنسان بحق أبناء الشعب الفلسطينى.
أشتيه: إسرائيل تمارس أبشع أشكال العقوبات الجماعية على أبناء الشعب الفلسطينى
كما بحث الطرفان، خلال اللقاء، سبل الحفاظ على حل الدولتين وإمكانية ملء الفراغ السياسي.
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن الحكومة الإسرائيلية تمارس أبشع أشكال العقوبات الجماعية على أبناء الشعب الفلسطينى، وتسارع من وتيرة التوسع الاستيطاني، وتعمل على إقرار المزيد من القوانين العنصرية والعقابية التي من شأنها تأجيج الصراع.
وقال أشتيه نعيش الآن في فراغ سياسي، ويجب العمل على خلق أفق سياسي يرتكز على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، داعيا ألمانيا بشكل خاص وأوروبا بشكل عام للعب دور فاعل في ذلك.