الرئيس العراقي يشدد على تعضيد العلاقات التاريخية بين بغداد وإيران
شدد رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاثنين، على ضرورة تعضيد العلاقات التاريخية بين العراق وإيران.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل اليوم في قصر بغداد، وكيل وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية مهدي صفري والسفير الإيراني لدى العراق محمد كاظم آل صادق والوفد المرافق".
وبين رشيد، أن "الوفد نقل تحيات الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الى رئيس الجمهورية والشعب العراقي بدوام التوفيق والخير والازدهار، فيما حمّل رئيس الجمهورية الوفد تحياته إلى رئيسي وتمنياته للشعب الإيراني بالمزيد من التقدم".
وأشاد رئيس الجمهورية خلال اللقاء "بعمق العلاقات التاريخية بين العراق وإيران"، مشدداً على "ضرورة تعضيدها لتشمل مختلف المجالات وبما يعود بالمنفعة المشتركة على البلدين الصديقين".
وأكد "أهمية الارتقاء بمستوى التعاون"، مثنياً على "دور إيران ووقوفها لجانب العراقيين في زمن الدكتاتورية وما تلاها في الحرب على تنظيمات داعش الإرهابية".
من جانبه، قدم مهدي صفري شكره وتقديره لرئيس الجمهورية، مؤكداً "رغبة وحرص الجمهورية الإسلامية حكومة وشعباً على توثيق عرى التواصل والتعاون مع العراق في شتى المجالات وبما يخدم المصالح العليا للبلدين والشعبين الجارين".
ولفت إلى أن "لجنة الاقتصاد المشترك بين العراق وإيران ستعقد اجتماعاتها خلال أيام"، مشيراً الى أن "اللجنة ستناقش جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك".
أخبار أخرى..
تلقى رئيس الجمهورية العراقية، عبد اللطيف جمال رشيد، الأحد، دعوة رسمية من الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود لزيارة بلاده.
وقالت رئاسة الجمهورية العراقية، في بيان لها، إن "رئيس الجمهورية العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد استقبل، اليوم الأحد، في قصر بغداد، سفير جمهورية الصومال لدى العراق ليبان شيخ محمود".
وبين، أن "السفير محمود نقل دعوة رسمية إلى الرئيس من الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود لزيارة الصومال، فضلاً عن تحياته وشكره لمواقف العراق الإيجابية دائما مع الصومال الشقيق، وتمنيات الرئيس الصومالي بأن يُعاد افتتاح السفارة العراقية في مقاديشو".
وأضاف أنه "تم التأكيد على عمق علاقات الأخوة والتعاون المشترك ورغبة بلاده في تعزيزها بمختلف الميادين"، مشيرا إلى أن "الرئيس حمّل السفير الصومالي تحياته إلى الرئيس حسن الشيخ المحمود، وأكد تقديره للعلاقات التي تربط البلدين الشقيقين وضرورة تطويرها لا سيما في المجالات الزراعية والتجارية والثروة الحيوانية لما فيه مصلحة الشعبين الصومالي والعراقي".