اليمن يتضامن مع تركيا وسوريا جراء الزلزال المدمر
اعربت وزارة الخارجية اليمنية، عن متابعتها للنتائج الكارثية للزلزال المدمر في كل من الجمهورية التركية والجمهورية العربية السورية، والذي أسفر عن مئات الوفيات والإصابات وأضرار هائلة في الممتلكات.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها، تضامن الجمهورية اليمنية مع الأشقاء في تركيا وسوريا، سائلة المولى عز وجل الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين.
حصيلة ضحايا زلزال سوريا
ومنذ قليل، أعلنت وزارة الصحة السورية تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر شمالي البلاد إلى 403 قتلى و 1284 إصابة.
وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية اليوم الإثنين، تسجيل زلزال ثان مركزه كهرمان مرعش بقوة 7.6 درجة، وذلك بعد ساعات على زلزال عنيف أودى بحياة أكثر من 1200 شخص في هذه المنطقة.
من جانبه، قال المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، إن زلزالا بقوة 7.7 درجة ضرب وسط تركيا، اليوم الإثنين.
وأضاف المركز، أن الزلزال وقع على بعد 67 كيلومترا إلى الشمال والشمال الشرقي من كهرمان مرعش في تركيا على عمق كيلومترين.
وفي سوريا، ذكرت وسائل إعلام رسمية، أن زلزالا ضرب العاصمة دمشق، اليوم الإثنين، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
من جانبه، أعلن رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية يونس سيزر ارتفاع حصيلة الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا فجر اليوم إلى 1014 قتيلاً.
وقال سيزر، خلال مؤتمر صحفي: "حتى الآن وقعت 105 هزة ارتدادية للزلزال وقد تلقينا 2524 بلاغًا بشأن منازل مدمرة. سوف يتم إيصال مساعدات إلى منطقة الزلزال عبر الجو والبحر. عدد المواطنين الذين فقدوا أرواحهم جراء الزلزال بلغ حتى الآن 1014".
أسوأ زلزال منذ 1939
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الزلزال الذي شهدته تركيا فجر اليوم هو الأسوأ منذ 1939، مشيرًا إلى أن عدد القتلى جراء الزلزال بلغ حتى الآن 912 والجرحى 5385 شخصا.
وأضاف أردوغان ، خلال مؤتمر صحفي: "دولتنا تحركت عبر كل مؤسساتها على الفور منذ لحظة وقوع الزلزال وولاياتنا استنفرت كل إمكانياتها".
وتابع: "هذا أكبر زلزال في المنطقة بعد زلزال أرزنجان، وتسبب بأضرار في محافظات عدة، ولا يمكن التكهن إلى أي مدى سترتفع الوفيات نظرا لاستمرار عمليات البحث والإنقاذ".
وأشار أردوغان ، إلى أنه تم إنقاذ 2470 شخصا من تحت الأنقاض التي خلفها الزلزال، مضيفًا: "العدد الإجمالي لضحايا الزلزال ارتفع إلى 912 قتيلا و5383 مصابا إضافة لتهدم 2818 بناية".
