مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الدفاع المدني السوري: استمرار عمليات إنقاذ الناجين تحت الأنقاض.. ونُناشد المساعدات الدولية

نشر
الأمصار

حذر الدفاع المدني السوري، المواطنين، من خطر انهيار المزيد من المباني، نتيجة الهزات الارتدادية المستمرة، مضيفًا أن هناك عشرات الآلاف من العائلات، دون مأوى، شمال غربي سوريا.  

وأكد الدفاع المدني السوري، استمرار عمليات إنقاذ ناجين من تحت الأنقاض وانتشال ضحايا بعد ساعات من العمل في سوق الجلوم بمدينة الدانا بريف إدلب، مناشدًا جميع المنظمات الإنسانية والجهات الدولية لتقديم الدعم ومساعدة ضحايا الزلزال بشكل عاجل.

 

وفي وقت سابق، ارتفع عدد ضحايا، الزلزال المدمر وهزاته الارتدادية  في سوريا وتركيا، حيث أفاد مسئولون بذلك، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
قال وزير الصحة التركي، إنه قد ارتفع عدد ضحايا الزلزال إلى 1651 قتيلا و11,119 مصابًا، في زيادة كبيرة خلال ساعات.

ويقول مراقبون ومسئولون أن الأعداد مرشحة للزيادة في ظل وقوع المئات من المفقودين تحت الأنقاض .

وذكر نائب الرئيس التركي، إن البلد سجلت 9700 إصابة حتى الآن جراء الزلزال المُدمر.

 

اقرأ أيضاً..

العراق يفتح جسرًا جويًا إلى سوريا وتركيا لإرسال المساعدات الإغاثية

أعلن المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، عن فتح جسر جوي إلى كل من سوريا وتركيا، لإرسال المساعدات الإغاثية العاجلة.

وذكر المكتب في بيان، أنه "بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وبهدف تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، فتح العراق اليوم الإثنين، جسراً جوياً إلى كل من سوريا وتركيا، لإرسال المساعدات الإغاثية العاجلة، التي تتضمن موادَّ طبية طارئة والإسعاف الأولي ومستلزمات للإيواء والإغاثة وكميات من الدواء والوقود".

وأضاف، أن "هذا يأتي في إطار الالتزام العراقي بالتواصل الإنساني مع الشعوب الشقيقة والصديقة، والتضامن مع ضحايا الكارثة الإنسانية".

 

كما أعربت تونس في بيان لها مساء اليوم الاثنين، عن تضامنها التام مع أشقائها في كل من سوريا وتركيا على إثر الزلزال المدمّر الذيّ جدّ صباح اليوم وأسفر عن خسائر بشرية ومادية هائلة.


وتقدّمت تونس بأخلص التعازي وأصدق عبارات المواساة إلى عائلات الضحايا متمنية الشفاء العاجل للمصابين والجرحى، وسائلة الله تعالى أن يحفظ الشعبين السوري والتركي الشقيقين من كلّ مكروه.


كما عبرت تونس عن استعدادها لتقديم يد العون والمساهمة في دعم الجهود المبذولة في هذه الظروف الصعبة من أجل تجاوز تداعيات هذه المأساة الإنسانية.