مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر: لا ضحايا بين أفراد جاليتنا في زلزال تركيا وسوريا

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، أنه لم يتم حتى الآن الإبلاغ عن تسجيل أي ضحايا أو مصابين بين أعضاء جاليتها وذلك بعد الزلزال القوي الذي ضرب، تركيا وسوريا.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أنها تتابع عن كثب وضعية أفراد جاليتها في هذين البلدين من خلال خلية الأزمة التي وضعتها لهذا الغرض عبر التنسيق الكامل مع سفارتي الجزائر في كل من دمشق وأنقرة وقنصليتها العامة باسطنبول.
وأهابت الخارجية الجزائرية، في بيان، مواطنيها في المناطق المتأثرة بهذه الكارثة بمراعاة تعليمات السلامة والحذر الصادرة عن السلطات المحلية، داعية إياهم إلى البقاء في تواصل دائم مع أجهزة السفارة في كل من أنقرة ودمشق.
 

ارتفاع ضحايا الزلازل في سوريا وتركيا

وارتفع عدد ضحايا، الزلزال المدمر وهزاته الارتدادية  في سوريا  وتركيا، حيث أفاد مسئولون بذلك، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
قال وزير الصحة التركي، إنه قد ارتفع عدد ضحايا الزلزال إلى 1651 قتيلا و11,119 مصابًا، في زيادة كبيرة خلال ساعات.

ويقول مراقبون ومسئولون أن الأعداد مرشحة للزيادة في ظل وقوع المئات من المفقودين تحت الأنقاض .

وذكر نائب الرئيس التركي، إن البلد سجلت 9700 إصابة حتى الآن جراء الزلزال المُدمر.

من جانبه،  ذكر وزير الطاقة التركي، إن شبكات الكهرباء والطاقة تضررت في مناطق الزلزال في تركيا، مشيرًا إلى إن الدمار الهائل عقد من وصول فرق الإنقاذ  لمنكوبي الزلزال، فيما قال وزير دفاع تركيا، إن قواته تعمل على إجلاء بعض مصابي الزلزال عبر البحر إلى مرسين.

يأتي ذلك، فيما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن إدارته تعمل عن قرب مع تركيا وأمرت بمساعدة فورية بعد الزلزال.

وذكر البيت الأبيض، إنه يجري التنسيق مع تركيا لتقديم المساعدات العاجلة بعد الزلزال.

أما في سوريا، فقد تواصلت أعداد الضحايا والمفقودين في الزيادة والتوسع، حيث قال المرصد السوري إنه قد ارتفعت  حصيلة قتلى الزلزال في سوريا إلى 1060.

نداء عاجل من مجموعة السلام العربي لتقديم الإغاثة الإنسانية لسوريا 

وتقدّمت مجموعة السلام العربي بالتعازي الحارّة لسوريا حكومةً وشعبًا، ودعت جميع الجهات التي بمقدورها تقديم المساعدة والدعم لها لمواجهة آثار الكارثة التي سبّبها الزلزال الذي أودى بحياة المئات وآلاف المصابين بمن فيهم تحت الأنقاض، إضافة إلى تدمير المئات من المنشآت والمباني ودور السكن.