النواب اللبناني يعزي رئيسي سوريا وتركيا في ضحايا الزلزال
بعث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري برقيتي إلى الرئيسين السوري بشار الأسد والتركي رجب طيب أردوغان معزيا بضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين.
وأعرب بري فيه برقيتيه عن تضامن لبنان ومؤازرته للدولتين ووقوفه الى جانب سوريا قيادة وحكومة وشعباً في هذه اللحظات العصيبة التي تستدعي حشدا إنسانيا عربيا ودوليا.
وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية ارتفاع حصيلة الزلزال في تركيا الى 2316 قتيلًا، بحسب ما ذكر موقع "سكاى نيوز" الإخبارى.
ارتفاع ضحايا الزلازل في سوريا وتركيا
ارتفع عدد ضحايا، الزلزال المدمر وهزاته الارتدادية في سوريا وتركيا، حيث أفاد مسئولون بذلك، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
قال وزير الصحة التركي، إنه قد ارتفع عدد ضحايا الزلزال إلى 1651 قتيلا و11,119 مصابًا، في زيادة كبيرة خلال ساعات.
ويقول مراقبون ومسئولون أن الأعداد مرشحة للزيادة في ظل وقوع المئات من المفقودين تحت الأنقاض .
وذكر نائب الرئيس التركي، إن البلد سجلت 9700 إصابة حتى الآن جراء الزلزال المُدمر.
من جانبه، ذكر وزير الطاقة التركي، إن شبكات الكهرباء والطاقة تضررت في مناطق الزلزال في تركيا، مشيرًا إلى إن الدمار الهائل عقد من وصول فرق الإنقاذ لمنكوبي الزلزال، فيما قال وزير دفاع تركيا، إن قواته تعمل على إجلاء بعض مصابي الزلزال عبر البحر إلى مرسين.
يأتي ذلك، فيما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن إدارته تعمل عن قرب مع تركيا وأمرت بمساعدة فورية بعد الزلزال.
وذكر البيت الأبيض، إنه يجري التنسيق مع تركيا لتقديم المساعدات العاجلة بعد الزلزال.
أما في سوريا، فقد تواصلت أعداد الضحايا والمفقودين في الزيادة والتوسع، حيث قال المرصد السوري إنه قد ارتفعت حصيلة قتلى الزلزال في سوريا إلى 1060.
نداء عاجل من مجموعة السلام العربي لتقديم الإغاثة الإنسانية لسوريا
وتقدّمت مجموعة السلام العربي بالتعازي الحارّة لسوريا حكومةً وشعبًا، ودعت جميع الجهات التي بمقدورها تقديم المساعدة والدعم لها لمواجهة آثار الكارثة التي سبّبها الزلزال الذي أودى بحياة المئات وآلاف المصابين بمن فيهم تحت الأنقاض، إضافة إلى تدمير المئات من المنشآت والمباني ودور السكن.
وجاء في البيان: “وبهذه المناسبة الأليمة نتوجّه إلى جميع الحكومات العربية لوضع خلافاتها جانبًا والعمل على تقديم الإغاثة الإنسانية العاجلة إلى سوريا وشعبها في هذا الظرف الدقيق بالذات، لاسيما في ظل الأوضاع المناخية القاسية”.