إسبانيا تدرس إقامة نفق بحري مع المغرب
تأخذ كل من إسبانيا والمغرب، مشروع إقامة نفق بحري يربط بينهما عبر مضيق جبل طارق على محمل الجد؛ فبحسب المعطيات المتوفرة، ضمنت الحكومة الإسبانية الميزانية العامة للدولة لعام 2023 بندًا بقيمة 750.000 يورو، تم تحميله على عاتق وزارة النقل، سيذهب إلى الجمعية الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر المضيق لتحليل إمكانية إقامة نفق بمضيق جبل طارق للربط بين إسبانيا والمغرب.
وحسب ما نقلته الصحافة الإسبانية، فإن الأمر يتعلق بـ”استثمار موجه للدراسة حول إمكانية إنشاء نفق من شأنه أن يوحد جنوب أوروبا وشمال إفريقيا، في أفضل الأحوال، من الفترة بين عامي 2030 و2040، ستنفذها شركة Herrenknecht الألمانية، وهي شركة متعددة الجنسيات متخصصة في صناعة الأنفاق الأكبر في العالم في قطاعها”.
أخبار أخرى..
السلطات التركية تطمئن المغرب بشأن الجالية
كشف مصدر مسؤول، أنه إلى حدود اللحظة لم تسجل أي حالة وفاة في صفوف المغاربة.
وأورد وائل بن عبد الله، مسؤول مصلحة الإعلام في سفارة المغرب بتركيا، أن تعليمات أعطيت لتشكيل خلية أزمة بعد حادث الزلزال المؤسف الذي ضرب تركيا صباح اليوم، مبرزا أن السلطات التركية تؤكد للمصالح المغربية، حتى الآن، عدم تسجيل أي حالة وفاة في صفوف المغاربة.
وشدد على أن المصالح الدبلوماسية جهزت أرقاما هاتفية شخصية لموظفين في السفارة للتواصل مع العائلات المغربية، ولتقلي نداءات الاستعجال.
ومن جانبه، قال أيوب سالم، رئيس مؤسسة المغرب في تركيا، إن المناطق التي ضربها الزلزال تعرف تواجدا كبيرا للمغاربة، خاصة الطلبة، موردا أن هذه المناطق هي غازي عنتاب وهطاي وأدانا.
وشدد سالم على أن المعطيات الأولية تشير إلى عدم تسجيل أي حالة وفاة في صفوف المغاربة، مؤكدا أن الوضع صعب للغاية وأن هناك ارتدادات جديدة تضرب بعض المناطق.
وارتفعت حصيلة قتلى الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب شرق تركيا، اليوم الاثنين، إلى 912 قتيلاً و5385 جريحاً على الأقل، وفقا لبيانات نشرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأشار إلى انهيار 2818 مبنى، ما يثير مخاوف من ارتفاع حصيلة القتلى، في الوقت الذي سقط فيه مئات القتلى في سوريا المجاورة جراء الزلزال ذاته.