تعديل وزاري في حكومة الإمارات
أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم الثلاثاء، تعديلا وزاريا بالدولة.
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن التعديل الوزاري جاء بمباركة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وبعد التشاور معه.
وشمل التعديل الوزاري في الحكومة الاتحادية، تعيين شما بنت سهيل المزروعي وزيرة لتنمية المجتمع في دولة الإمارات.
كما تم تعيين سالم بن خالد القاسمي وزيراً للثقافة والشباب، وهو مندوب الإمارات لدى اليونسكو وخريج برنامج القيادات.
واختيرت كل من حصة بو حميد ونورة الكعبي في موقع وزيرة دولة أيضاً في الحكومة الاتحادية.
وأعلن نائب رئيس دولة الإمارات عن تعيين مريم بنت أحمد الحمادي الأمين العام لمجلس الوزراء وزيرة دولة في حكومة الإمارات.
وقادت مريم الحمادي جهودا مميزة خلال الفترة الماضية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء في متابعة كافة التشريعات الحكومية التطويرية الجديدة، فيما ينتظر منها المزيد خلال الفترة القادمة.
واختير عمر بن سلطان العلماء ليكون مديراً عاماً لمكتب رئاسة مجلس الوزراء، وذلك بالإضافة لمهامه الحالية كوزير للذكاء الاصطناعي.
وبحسب التعديل الجديد فقد تم تعيين عبدالله ناصر لوتاه رئيساً لمجلس التنافسية ومكلفاً بملف التبادل الحكومي المعرفي مع الدول الشقيقة والصديقة.
ووجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الشكر لكل من "حصة بو حميد" و"نورة الكعبي" على جهودهما المتواصلة والمخلصة خلال الفترة الماضية، مؤكدا أنه سيتم تكليفهما بملفات جديدة.
أخبار أخرى..
الإمارات تستضيف المؤتمر الدولي للأنظمة الرقابية الفعالة للقطاعين النووي والإشعاعي
تستضيف دولة الإمارات، المؤتمر الدولي حول الأنظمة الرقابية الفعالة للقطاعين النووي والإشعاعي تحت عنوان “الاستعداد للمستقبل في ظل المتغيرات الراهنة”، والذي يعقد في أبوظبي خلال الفترة من 13 إلى 16 فبراير الجاري، وتنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتستضيفه الهيئة الاتحادية للرقابة النووية.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" اليوم "الثلاثاء"، أن المؤتمر الدولي - كونه النسخة السادسة من سلسلة المؤتمرات التي عقدت سابقًا في عدة دول - يهدف إلى عقد مناقشات مع الخبراء المشاركين من مختلف دول العالم لمناقشة آخر المستجدات وتبادل الخبرات المتعلقة بتحسين فعالية الأنظمة الرقابية للقطاعين النووي والإشعاعي، ومتابعة نتائج وتوصيات المؤتمرات السابقة، ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر أكثر من 90 متحدثاً إلى جانب أكثر من 400 مشارك من الدول الأعضاء بالوكالة الدولية.
وأوضحت أن المؤتمر يتناول موضوعات متعددة تشمل تجارب الدول في الرقابة على القطاعين النووي والإشعاعي، وتطوير الأنظمة الرقابية لتكون أكثر مرونة وجهوزية للاستجابة للتحديات التي يواجها القطاعين في العالم.
كما يتناول المؤتمر الجوانب الرقابية المتعلقة بالابتكار والتقنيات الناشئة والجديدة بالإضافة إلى بناء الثقة بين الشركاء وتطوير الكوادر المستقبلية وبناء القدرات في المجال النووي.