نقابة الصحفيين العراقيين تعلن تضامنها مع سوريا بعد تعرضها لزلزال

تعلن نقابة الصحفيين العراقيين عن تضامنها ووقوفها مع الشعب السوري الشقيق والصحفيين السوريين جراء الزلزال المدمر الذي تعرضت له سوريا وراح ضحيته المئات من المواطنين الأبرياء إضافة الى الدمار الذي تعرضت له العديد من المباني.

كما وتعزي النقابة الشعب السوري بضحايا الزلزال وتؤكد استعدادها لتقديم اية مساعدات ممكنة للمتضررين جراء ذلك .. وتدعو المنظمات والنقابات الصحفية العربية  والدولية تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية العاجلة لإنقاذ شعب سوريا من الكارثة التي حلت به جراء الزلزال المدمر.

أخبار أخرى..

وزارة النفط العراقية ترسل قافلة تضم 28 حوضيّة وقود إلى سوريا

علنت وزارة النفط العراقية، اليوم الثلاثاء، عن إرسال قافلة تضم 28 حوضية وقود إلى سوريا.

وقال وزير النفط حيان عبد الغني، في بيان: أنه"استناداً الى توجيه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بإرسال مساعدات عاجلة الى سوريا، فقد تم إرسال قافلة عاجلة تضم 28 حوضية تحمل وقود (البنزين وزيت الغاز) الى جانب المساعدات الأخرى لإسناد الأشقاء في سوريا والوقوف معهم بعد الهزات الأرضية التي ضربت بعض المدن"، موجهاً شركة توزيع المنتجات النفطية بإرسال شحنات عاجلة إلى سوريا".

وأكد عبد الغني أن "رئيس مجلس الوزراء قرر إرسال 70 طناً من المساعدات الضرورية عبر جسر جوي لضحايا الهزات الأرضية في سوريا"، مشيراً الى" استمرار تقديم المساعدات العاجلة واللازمة".

وأعلنت هيئة الأنواء الجوية العراقية، اليوم الثلاثاء، عن المناطق الأكثر تعرضاً للهزات الأرضية في العراق، فيما حدّدت شرطاً لإنشاء الأبنية المرتفعة والأبراج.

وقال مدير قسم الرصد الزلزالي في الهيئة سميرة رضا خلف: إن "الزلزال الذي حصل في تركيا مدمر، والهزات الأرضية ستستمر لحين استقرار الهزات الارتدادية في المنطقة"، مبيناً أن "الحزام الزلزالي يمتد من جبال زاكروس الى جبال هملايا".

وتوقعت "استمرار الهزات الارتدادية بسبب عدم استقرار الصفائح بسبب الزلزال المدمر"، مشيرة الى أن "العاصمة بغداد بعيدة عن خط الزلازل وتتأثر أحياناً في الهزات الارتدادية بشكل بسيط".

وتابعت أن "المناطق المرشحة بتأثرها بالزلازل هي المحاذية لإيران والتي تكون نشطة، إضافة الى قضاءي بدرة، وعلي الغربي، والناصرية، وكركوك ،وخانقين، ونينوى"، موضحة أنه "تم وضع ضوابط وأسس لتلافي الكوارث، حيث إن أي مشروع يراد تنفيذه كأبراج عالية أو سدود لا تنشأ إلّا بوجود دراسة زلزالية لتلافي الكوارث الطبيعية".