تحدث خلالها عن السكن وقتلة النشطاء وداعش واستعادة الدور الإقليمي.. هذه أبرز تصريحات الكاظمي
أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، متابعة قضية قتلة الناشطين والمتظاهرين العراقيين، وشدد على أن الجهات الأمنية تعرفت على قتلة الخبير الأمني والمحلل السياسي هشام الهاشمي مع وقوع الجريمة لكنهم هربوا للخارج.
وأوضح الكاظمي خلال مقابلة خاصة مع قناة العربية الحدث، أن الحكومة وعدت منذ اللحظة الأولى بالبحث عنهم وتقديمهم للعدالة، مضيفًا أن موظف الداخلية قاتل الهاشمي ينتمي لمجموعة خارجة عن القانون.
وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى أن اعتقال قتلة الناشطين دليل على قوة حكومة الكاظمي، ولفت إلى أن بعض المتضررين يشككون في خطوات الحكومة في ملاحقة قتلة الناشطين.
فيما قال الكاظمي، خلال إجابته عن أسئلة تخص ملف حرائق المستشفيات، إن الفساد والمحسوبية وراء الحوادث، مؤكداً أن النظام السياسي والدستور يحتاجان لإعادة نظر كاملة.
وتابع، أن الصراع السياسي والنفوذ أفسدت تقديم خدمات للعراقيين، مضيفًا أنه يتمنى ألا تكون الغايات السياسية وراء تخريب أبراج الكهرباء، بعدما استهدفت خطوط نقل الطاقة في عدة مناطق مؤخراً بأعمال تخريبية، مما أدى إلى توقف الخطوط عن العمل.
كما شدد على وجوب إصلاح قطاع الكهرباء الذي يعاني من الفساد منذ 2003، مضيفاً أن 85% نسبة إنجاز الربط الكهربائي مع دول الخليج.
إلى ذلك، اكد رئيس الوزراء العراقي أن ظروف قبوله للمنصب جاءت نتيجة انهيار شامل، وقال لو لم أقبل المنصب لشهدنا حربا أهلية نتيجة الانهيار آنذاك.
وأضاف سنعمل بكل جد لإجراء الانتخابات في موعدها، مؤكداً أنه واهم من يعتقد أنني أسعى لتأجيل الانتخابات للذهاب لحكومة طوارئ.
ودعا الكاظمي الناشطين للمشاركة بالانتخابات وتحفيز الناس بقوة، قائلًأ إن مطلب العراقيين بمراقبين دوليين للانتخابات قد تحققت، مشيرًا إلى دعم مفوضية الانتخابات بموازنة خاصة.
وشدد الكاظمي على أن عدم مشاركته في الانتخابات رسالة بحيادية حكومته، مطالبًا العراقيين بالإيمان بالمستقبل وتغيير الواقع بالانتخابات، ونسيان السلاح.
وذكر الكاظمي أن خطوات محاربة الفساد ستستمر، مؤكدا أنه على العراقيين العمل سوية لفضح الفاسدين، ومشيرًا إلى أن المباحثات السعودية الإيرانية ستستمر.
وصرح الكاظمي خلال المقابلة، إلى أنه يسعى لاستعادة الدور التاريخي لبلاده بالمنطقة وتقريب وجهات النظر بين دولها، فيما أشار إلى توزيع 550 ألف قطعة أرض للشرائح الفقيرة والموظفين لحل مشكلة السكن في العراق.
وأرجع الاكتظاظ ببغداد إلى الحروب العبثية والتهجير، لافتًا إلى أن حكومته ستدعو لاجتماع للقوى السياسية لإعلان مبادئ المنافسة الشريفة بالانتخابات.
وفيما يتعلق بتنظيم داعش، قال الكاظمي إن التنظيم يبحث عن حاضنة دون أن ينجح، وفي ظل ذلك يحاول استغلال الظروف ويبحث عن عمليات إعلامية لا نوعية.