الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يقرر إستكمال الدوري بدون جمهور
أصدر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، تعليمات خاصة ستنطبق مع استئناف مباريات الأسبوع 18 من الدوري الفلسطيني الممتاز لأندية قطاع غزة.
وكان اتحاد الكرة قرر منذ يومين، استكمال الأسابيع المتبقية من عمر الدوري الممتاز بدون جمهور، ردا على أحداث الشغب التي شهدها لقاء شباب رفح واتحاد الشجاعية في الجولة ال 17 والتي أدت إلى تعليق الدوري.
وأكد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في بيان له، ان قراراته تمت بالتنسيق والتعاون مع الشرطة الفلسطينية لضمان السلامة العامة للجميع وإقامة مباريات الدوري العام للدرجة الممتازة بدون جماهير.
وذكر البيان انه يمنع منعا باتا دخول الجماهير لمباريات الدرجة الممتازة في كل الملاعب ويسمح لكل ناد طرف في المباراة بدخول عدد (40) شخصا يشمل قائمة اللاعبين والجهاز الفني والإداري والطبي وأعضاء مجلس الإدارة فقط.
ولفت الاتحاد أن بطاقات دخول الملاعب ذات اللون الأصفر الصادرة عن الاتحاد لاغية ولا يسمح لحاملها بدخول الملاعب.
أندية الدوري تلوح بالإنسحاب:
لوّح فريقا اتحاد الشجاعية وخدمات النصيرات، إلى إمكانية الانسحاب من الدوري الفلسطيني الممتاز لأندية قطاع غزة.
وقال نايف الحطّاب، رئيس اتحاد الشجاعية، إن فريقه "ربما لن يلعب الأسبوع القادم"، على ضوء أحداث مواجهة شباب رفح، التي انتهت لصالح الأخير، ضمن الجولة 17 من الدوري.
جاء تصريح الحطاب، في أعقاب بيان رسمي للنادي، أعلن فيه استقالة جماعية لمجلس الإدارة، مشيرا إلى "وجود مساع مع الجهات المختصة لتشكيل لجنة لتسيير أعمال النادي، إلى حين تشكيل مجلس إدارة توافقي".
وأضاف: "هناك رأي بعدم إكمال الدوري الممتاز، ونجري اتصالات ومباحثات خلال الساعات القادمة، لاتخاذ القرار النهائي".
من جهته، لوّج نادي خدمات النصيرات هو الآخر، بالانسحاب من الدوري الفلسطيني الممتاز.
ولم يكمل النصيرات، الذي يصارع من أجل البقاء، ويحتل المركز 11 (قبل الأخير)، مباراته الماضية أمام خدمات رفح (المتصدر)، وانسحب قبل نهاية الشوط الأول، بعد احتساب ركلة جزاء للخصم، الذي كان متقدما بثنائية نظيفة.
وحمّل النصيرات، في بيان اليوم، اتحاد الكرة المسؤولية عما واجهه الفريق في الدور الثاني، مبينا أن تكرار ذلك ينعكس بالسلب على الأندية الرياضية.
ودعا النادي "جبريل الرجوب رئيس الاتحاد، إلى تشكيل لجنة تحقيق لمحاسبة المتسببين في تخريب المنظومة الرياضية"، على حد قوله.
