السعودية تقدم مساعدات جوية لضحايا الزلزال في سوريا وتركيا
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم الثلاثاء، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتسيير جسر جوي وتقديم مساعدات صحية وإيوائية وغذائية ولوجستية لتخفيف آثار الزلزال على الشعبين السوري والتركي وتنظيم حملة شعبية عبر منصة "ساهم" لمساعدة ضحايا الزلزال في البلدين.
وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، أنه سيتم تقديم مساعدات غذائية وإيوائية وطبية متنوعة دعما لجهود الإنقاذ وإغاثة المنكوبين، وذلك في إطار حرص خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي على الوقوف إلى جانب المتضررين من أبناء الشعبين السوري والتركي والتخفيف من آثار الزلزال المدمر الذي تسبب في خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
وأعرب الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود عن أصدق التعازي والمواساة لسوريا وتركيا وشعبيهما وأسر الضحايا، وعن تمنياتهما للمصابين بالشفاء العاجل جراء الزلزال الذي وقع فجر أمس، وما خلّفه من وفيات وإصابات وأضرار ماديّة في بعض المناطق التركية والسورية، مؤكدين وقوف المملكة وتضامنها مع البلدين في هذا الظرف الإنساني.
أخبار أخرى…
تفاصيل جلسة خادم الحرمين الشريفين مع مجلس وزراء السعودية
أقيمت اليوم جلسة لمجلس وزراء السعودية ويترأسها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اليوم الثلاثاء، بقصر عرقة بالرياض.
واطلع مجلس الوزراء على محتوى الرسالة التي تلقاها خادم الحرمين الشريفين من رئيس الجزائري عبدالمجيد التبون، ومضمون الاتصال الهاتفي الذي تلقاه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من رئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأوضح وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء تناول جملة من التقارير حول مستجدات الأحداث ومجرياتها في المنطقة والعالم، ولاسيما تطورات الوضع في فلسطين، مشدداً على ضرورة إحياء عملية السلام، ودعوة المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته لإنهاء الاحتلال ووقف الاعتداءات الإسرائيلية وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين.
وجدّد المجلس، رفض المملكة وإدانتها لتكرار حرق نسخ من المصحف الشريف في عدد من العواصم الأوروبية خلال الآونة الأخيرة، والتأكيد على أهمية تصدي حكومات تلك الدول للممارسات المستفزة لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم.