الرئيس التونسي يؤكد ضرورة التصدّي لمن يسعى إلى اختلاق الأزمات وبثّ الفتن
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، ضرورة التصدّي لكلّ من لا يزال يسعى إلى اختلاق الأزمات وبثّ الفتن والإشاعات، مشدّدا على أن المسؤولية اليوم والواجب المقدّس تتمثل في الاستجابة لمطالب التونسيين وأنه لا يمكن لأي مسؤول أن يُخيّب آماله.
جاء ذلك خلال اجتماع قيس سعيّد مع نجلاء بودن رمضان، رئيسة الحكومة وفق بيان صدر عن رئاسة الجمهورية التونسية مساء اليوم الثلاثاء .
كما أكد ضرورة توجيه المساعدات إلى كل من سوريا وتركيا على إثر الزلزال المدمر .
كما تناول اللقاء عددا من المشروعات التي يتم العمل على إنجازها، ومن بينها مشروع ميناء المياه العميقة بالنفيضة.
وفي وقت سابق، قال رئيس حزب "حركة الشعب"، أبرز الأحزاب المؤيدة لقرارات 25 يوليو بتونس، اليوم الثلاثاء، إن الحزب يعمل على تكوين كتلة برلمانية موسعة داخل البرلمان الجديد و"لن يكون ذراع الرئيس التونسي قيس سعيد".
و"حركة الشعب" من بين الأحزاب القليلة الممثلة في البرلمان المنتخب في 2019 والذي حله الرئيس قيس سعيد، وحافظت بعد ذلك على حضورها في البرلمان الجديد.
وأعلن رئيس الحزب زهير المغزاوي، في مؤتمر صحفي اليوم، أن الحزب فاز بـ31 مقعدا في الانتخابات، التي أجريت على دورتين يومي 17 ديسمبر الماضي و29 يناير الماضي.
وأفاد المغزاوي بأن "حركة الشعب" تسعى لتكوين كتلة برلمانية مكونة من 45 نائبا عبر مشاوراتها مع عدد من النواب، مضيفا أن الحركة لن تقدم الدعم المطلق للرئيس قيس سعيد.
وقال المغزاوي، في تصريحاته للصحفيين اليوم، "لن نكون ذراع الرئيس في البرلمان، نحن نتفق في نقاط ونختلف في أخرى".
وتابع: "نحن مؤيدون لقرارات 25 يوليو لكننا متحفظون على إدارة المرحلة. كان بالإمكان أفضل مما كان".
وحثت "حركة الشعب" الرئيس سعيد على إنهاء المرحلة الاستثنائية المستمرة منذ 25 يوليو 2021 بمجرد إعلان النتائج الرسمية والنهائية للانتخابات في مارس المقبل، ووضع المحكمة الدستورية وتكوين حكومة سياسية جديدة، وإعلان إجراءات اقتصادية لمواجهة الأزمة المتفاقمة في البلاد.
أخبار أخرى..
98% من المبادلات التجارية لتونس مع الخارج عبر الموانئ
أشرف وزير النقل التونسي ربيع المجيدي، اليوم الاثنين، على افتتاح ورشة عمل بعنوان "قدرة الموانئ على الصمود وجودة البنية التحتية.
وأكد وزير النقل، أنه تم تنظيم هذه الورشة حول الصمود في الموانئ وجودة البنية التحتية خاصة بعد مرور سنتين من جائحة الكورونا التي كانت لها تأثير على الاقتصاد والموانئ البحرية التجارية.