السفير التركي يشيد بجهود الإمارات في تقديم المساعدات لبلاده
زار السفير التركي لدى دولة الإمارات، توجاي تونشير، بمرافقة اللواء صالح بن مقرن العامري قائد العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، مطار الريف العسكري في العاصمة أبوظبي.
واطلع السفير التركي على سير أعمال شحن المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب التركي، وأثنى على دور القيادة الرشيدة ضمن عملية “الفارس الشهم 2”، مشيدا بجهود دولة الإمارات في مساعدة الأشقاء وتقديم يد العون والدعم في مواجهة تلك الكارثة.
وهز زلزال، بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، تركيا وسوريا في ساعة مبكرة من صباح الإثنين فأسقط آلاف المباني بما في ذلك العديد من المجمعات السكنية ودمر مستشفيات وجعل الآلاف بين مشرد ومصاب.
وأسفرت الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا عن مقتل أكثر من 5 آلاف شخص، بحسب تقارير رسمية جديدة صدرت الثلاثاء، فيما لا يزال عناصر الإنقاذ يحاولون انتشال ناجين من تحت الأنقاض.
وانطلقت الجهود الإماراتية الإنسانية فور وقوع الزلزال، حيث بدأت الجهود باتصالات تعازي ومواساة ودعم على مستوى القيادة، ثم مساعدات عاجلة لإغاثة المحتاجين والمتضررين من تلك الكارثة.
قبل أن تتبلور إلى عملية إغاثية شاملة متكاملة تحت اسم "الفارس الشهم 2"، تم خلالها إطلاق جسر جوي إنساني، وصلت منه 3 طائرات إلى تركيا وطائرة رابعة إلى سوريا خلال أقل من 24 ساعة من وقوع الزلزال، وما زال العمل متواصلا.
اقرأ أيضًا..
قرقاش عن الاجتماع البحريني القطري: حلقات التضامن الخليجي والعربي ضمان للمنطقة
رحب الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، باجتماع وزيري خارجية البحرين وقطر واتفاقهم على وضع الآليات والإجراءات لتحقيق رؤية قمة العلا.
وأضاف قرقاش، في تغريدة على تويتر: "تحديات الاستقرار والازدهار في العقود القادمة أساسها التنسيق والتعاون والعمل الجماعي".
وأكد أن "حلقات التضامن الخليجي والعربي والتعاون الإقليمي ضمان للمنطقة وشعوبها".
وأمس الثلاثاء، عقد اجتماع بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض، بين وفدين من مملكة البحرين ودولة قطر، وذلك لإنهاء الملفات الخاصة العالقة بين البلدين.
وترأس وفد مملكة البحرين الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، كما ترأس وفد دولة قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وفقا لوكالة الأنباء البحرينية.
وتناول الاجتماع وضع الآليات والإجراءات اللازمة لإطلاق مسار المباحثات على مستوى اللجان الثنائية وفقاً لما تضمنه "بيان العلا" الصادر عن "قمة العلا" بالمملكة العربية السعودية الصادر في الخامس من يناير 2021، لإنهاء الملفات الخاصة العالقة بينهما.
كما أكد الجانبان أهمية العمل والتعاون بين البلدين الشقيقين بما يعزز العلاقات الأخوية ويحقق تطلعات شعبيهما في الأمن والاستقرار والتنمية، ويدعم مسيرة العمل المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.