مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أردوغان: لدينا مشاكل في الطرق والمطارات لكن سنحلها سريعًا

نشر
الأمصار

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن ارتفاع عدد ضحايا زلزال كهرمان مرعش إلى 8574 حالة وفاة والمصابين إلى 49.133 شخص.

وقال أردوغان ، في تصريحات صحفية من داخل مركز الزلزال في كهرمان مرعش : “نواجه كارثة كبرى وكهرمان ماراش كانت الأكثر تضررا”.

وأضاف الحكومة تبذل كل مساعيها مع المنظمات الأخرى لتخفيف آثار الكارثة .

وتابع : نسقنا مع فنادق في أنطاليا ومرسين ونحن مستعدون لتأمين كل مستلزمات المواطنين من مأكل ومشرب.

وأردف أردوغان: هدفنا إعادة إنشاء الولايات العشر المتضررة من الزلزال خلال عام واحد.

وأشار إلى أن: شركات النفط والغاز ستوزع أنابيب الغاز على المواطنين وعلى الخيام لتخفيف آثار البرد .

وقال الحكومة ستمنح عشرة آلاف ليرة تركية في المرحلة الأولى لكل عائلة متضررة .

وأوضح أردوغان: حشدنا كل الموارد لمواجهة آثار الزلزال والدولة تعمل بكل إمكاناتها مع البلديات وإدارة الكوارث والطوارئ.

أخبار أخرى..

ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا لأكثر من 9800 قتيل

أعلنت وسائل إعلام تركيا، اليوم الإربعاء، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا لأكثر من 9800 قتيل.

وأعلن المركز السوري للزلازل، اليوم الأربعاء، عن هزة أرضية بدرجة 4.5 ضربت لواء إسكندرون شمالي البلاد.


وفي ذات السياق، قالت الحكومة السورية، إن مساعدات الإغاثة التي تصل عبر مطار دمشق ستنقل فورا للمناطق المتضررة.

وأعلن المرصد السوري، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في سوريا إلى 2700 قتيل.


وكشفت البيانات الرسمية الحكومية في كل من سوريا وتركيا عن تجاوز حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين أول أمس إلى أكثر من 8000 قتيل وعشرات آلاف من الجرحى والمصابين.

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن فرق الدفاع المدني ومصادر إعلامية تركية أن تلك الأرقام غير نهائية، وأن الأرقام مرشحة للارتفاع بشكل كبير نتيجة وجود الآلاف من الأسر والعائلات ما زالت تحت الأنقاض، وفي الوقت تم الإعلان عن مقتل نحو 6000 شخص في تركيا، وأعلنت وزارة الصحة السورية وفرق الإنقاذ فى الشمال السوري مقتل أكثر من 2000 شخص.


وتتواصل عمليات الإنقاذ في سوريا وتركيا وسط ارتفاع عدد الضحايا ومخاوف من هزات ارتدادية للزلزال المدمر الذي ضرب عدة مناطق في البلدين.