الحكيم: العراق حريص على استقطاب الشركات العالمية الرصينة
أكد رئيس تحالف قوى الدولة بالعراق عمار الحكيم، اليوم الأربعاء، أن العراق حريص على استقطاب الشركات العالمية الرصينة.
وقال حكيم في بيان: "بحثنا خلال استقبالنا، صباح اليوم، سفير فرنسا لدى العراق إيريك شوفاليه، العلاقات الثنائية بين البلدين ونجاح زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى باريس والأبعاد الإيجابية لهذه الزيارة".
وتابع: وبينا جدية العراق في إقامة علاقات دولية متوازنة، وحرصه على استقطاب الشركات العالمية الرصينة لتقديم الخدمات لأبناء الشعب".
ولفت الى "أهمية تحويل الاتفاقات الثنائية إلى برامج عمل محكومة بأسقف زمنية محددة"، داعياً إلى "الإفادة من الفرص التي يقدمها العراق في مجال الإعمار والإسكان والتنمية".
من جانبه، أكد شوفاليه عن "دعم فرنسا لاستقرار العراق"، معرباً عن "رغبة بلاده في تنفيذ المشاريع الكبرى في مجالات الطاقة والنقل، والتعاون مع الحكومة العراقية في مجال مكافحة الفساد".
أخبار أخرى..
أعلن رئيس تيار الحكمة العراقي عمار الحكيم، الاثنين، تضامنه مع المتضررين من آثار الزلزال المدمر في تركيا وسوريا.
وقال الحكيم، في بيان، "نعلن عن تضامننا مع المتضررين من آثار الزلزال المدمر التي تعرضت له عدد من دول المنطقة لاسيما تركيا وسوريا حيث خلف أعدادا كبيرة من الضحايا".
وأضاف: "أحر التعازي لحكومتي وشعبي البلدين"، داعيا "الحكومة العراقية إلى مد يد العون للشعبين الجارين، والمجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية الى إغاثة المتضررين".
أخبار أخرى..
أكد رئيس تيار الحكمة الوطني بالعراق السيد عمار الحكيم، أن العراق ليس مع سياسة المحاور إنما يسعى جاهدا ليكون محطة التقاء الجميع.
وقال السيد الحكيم في بيان، أنه التقى في مكتبه وفدا إعلاميا من المملكة الأردنية الهاشمية بحضور سفير المملكة في بغداد منتصر الزعبي، ونقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي، وتلقى من خلالهم تحيات جلالة الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية، معربا عن سعادته لتنوع الوفود المتبادلة بين العراق والأردن، إذ يمثل ذلك تجسيدا للعلاقة بين البلدين والشعبين الشقيقين وعمق المصالح المتبادلة بينهما.
وأشار إلى أن "المتغيرات التي يعيشها العراق حيث حضور المكونات العراقية في المشهد العراقي سياسيا واجتماعيا والاحتكام للديمقراطية ومغادرة النظام المركزي وأدواته القمعية"، مؤكدا أن "صعوبة اتخاذ القرار وتعدد الآراء من سمات النظام الديمقراطي".
وشدد على الهوية الوطنية الجامعة واحترام الخصوصيات، وبيّنا أن الهوية الوطنية لا تتقاطع مع الهويات الفرعية الخاصة إنما تتعاطى معها بإيجابية، مبينا أن "العراق أمة تضم شعوبا ومكونات تلتقي عند الهوية الوطنية الجامعة".
ولفت إلى أن "العراق ليس مع سياسة المحاور إنما يسعى جاهدا ليكون محطة التقاء الجميع وليس طرفا في أي محور"، مشددا على ان المنعطفات الخطيرة التي تجاوزها العراق ومنها منعطف مواجهة الإرهاب والطائفية، واستشهدنا بنجاح بطولة خليجي ٢٥ في البصرة والصورة الإيجابية التي نقلتها عن العراق وفندت كل الصور السلبية التي كانت مرسومة عن العراق عند المواطن الخليجي والعربي.