مباحثات عراقية أردنية شاملة لإقامة مدينة اقتصادية مشتركة
شاركت وزارة الصناعة والمعادن بالعراق، اليوم الأربعاء، في الاجتماعات الفنية للجنـة العراقية الأردنية المُشتركـة لمُناقشـة ملفـات التعـاون الثُنائـي فـي مُختلـف المجـالات.
وذكر بيان للوزارة، أن "الوزارة شاركـت في اجتماعات اللجنة الفنية للجنة العراقية الأردنية المُشتركة للدورة ( 29 ) بحضور الوفد العراقي ونُظرائهم من الجانب الأردني للتباحُث حول الملفات المطروحة لتطوير التعاون بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات وصياغة التوصيات والمحاضر النهائيـة".
وأضاف البيان أن "الاجتماع حضره عن الجانب العراقي وكيل وزارة التجارة ووكيل وزارة التخطيط والمُستشار العلمي لوزارة الصناعة والمعادن ومُدير عام هيئة المُدن الصناعية وعدد من المُدراء العامين والمسؤولين في المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص فيما حضرَ عن الجانب الأردني أمين عام وزارة الصناعة والتجارة والتموين وعدد من السادة المسؤولين والمعنييـن".
واشار الى أن "الاجتماع تضمن مُباحثات ومُناقشات شاملة حول الفقرات والمواضيع المُتعلقة بملفات التعاون في مُختلف المجالات منها التعاون الصناعي للسير بخطوات إقامة المدينة الإقتصادية المُشتركة وملفات التعاون في قطاعات التربية والتعليم والإعمار والإسكان والبلديات والعلاقات الخارجية والعدلية والنقل والإتصالات بالإضافة إلى التجارة والإستثمار والصحة والبيئة والزراعة والمياه والثقافة والسياحة والآثار".
وبين أنه "جرى تأكيد حرص البلدين على توطيد الأواصر والعلاقات الثُنائية وتحقيق المصالح المُشتركة من خِلال ترجمة الملفات إلى نتائج حقيقية ومشاريع واعدة تخدم البلديـن".
أخبار أخرى..
أكد رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء، أهمية حل القضايا والمطالب سلمياً تحت سقف الدستور.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل اليوم في قصر بغداد، وفداً يمثل مجموعة من المتظاهرين".
وأكد رشيد، وفقاً للبيان، أن "التظاهر السلمي حق أقره الدستور لكل مواطن، ومن الواجب الوطني الاستماع لمطالب أبناء شعبنا والسعي الجاد لتلبيتها بما يوفر لهم الحياة الكريمة الآمنة" ،لافتاً إلى "أهمية حل القضايا بطريقة سلمية وتحت سقف الدستور والقوانين".
وشدد على "ضرورة التركيز على الأمن والاستقرار خاصة وأن العراق بلد غني وتتوفر فيه الموارد والإمكانات، كما أن العراقيين تحملوا تبعات كبيرة وصعبة نتيجة للأوضاع والظروف التي مرت عليهم في العقود الماضية من عنف وإرهاب".
بدوره، قدم الوفد "شكره وتقديره لموقف الرئيس، الذي أدى إلى سرعة الاستجابة لمطالبهم" ،مشيراً إلى أن "حامي الدستور يفتح أبوابه أمام المتظاهرين".
وأعرب الوفد ،عن "ثقته الكبيرة بالرئيس على تبني مطالبهم ونيل حقوقهم" ،لافتاً الى أن "رئاسة الجمهورية تعمل على ملامسة هموم ومعاناة الناس وتبذل المزيد من الجهود لإنصافهم".