مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فلسطين تؤكد وقوفها إلى جانب تركيا في محنة الزلزال

نشر
الأمصار

أكد قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، اليوم الأربعاء، وقوف فلسطين مع تركيا في محنة  الزلزال.

جاء ذلك خلال اتصاله، برئيس الشؤون الدينية في جمهورية تركيا علي أرباش، حيث قدم له التعازي باسم الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني للحكومة والشعب التركي، ولعائلات الضحايا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق واسعة في جمهوريتي تركيا وسوريا قبل يومين.

 

وقال الهباش: إن الشعب الفلسطيني وقيادته يقفان إلى جانب جمهورية تركيا الشقيقة بكل ما يمكن تقديمه، مؤكدًا أن جمهورية تركيا قادرة على تجاوز هذه المحنة، سائلًا الله عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمنّ على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل.

من جانبه، ثمن أرباش موقف الشعب الفلسطيني والرئيس محمود عباس على هذا التضامن والدعوات القلبية للشعب التركي بالخروج من هذه المحنة، سائلًا الله عز وجل أن يحفظ تركيا وفلسطين من كل سوء، وأن تنعم فلسطين بالحرية والانعتاق من الاحتلال في القريب العاجل.

أخبار أخرى..

الجيش الإسرائيلي يعترض مسيرة في سماء غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، اعتراض مسيرة في أجواء قطاع غزة.

وأصدر الجيش بيانا: "اعترضت قوات الدفاع الجوي قطعة جوية في سماء قطاع غزة، والحديث ليس عن إطلاق قذيفة صاروخية".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه تم استخدام منظومة القبة الحديدية لاعتراض المسيرة، مشيرة إلى أنها سقطت في القطاع ولم تصل إلى الجانب الإسرائيلي، ولم تعلن حتى الآن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاقها المسيرة.

وفي وقت سابق، أعلنت إسرائيل إسقاط مسيرة أطلقتها حركة "حماس" من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

 

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان حينها: "رصدت قوات الجيش الإسرائيلي مسيرة درون تابعة لمنظمة حماس بمنطقة العائق الأمني في شمال قطاع غزة، وتم إسقاطها بالقرب من السياج وضبطها".

وفي سياق أخر، قال المُستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، السفير أحمد الديك، اليوم الثلاثاء، "إن الوزارة تتابع حادث غرق قارب جديد بعد اصطدامه بصخور جزيرة "ليسڤوس" اليونانية".

 وأشار إلى أن جنسيات المهاجرين غير معروفة حتى اللحظة، وأن العمل يجرى للتأكد من وجود مواطنين فلسطينيين على متنه أم لا.