مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البحرين تخسر حصانة الدولة في قضية تجسس على معارضين في بريطانيا

نشر
الأمصار

قضت المحكمة العليا في لندن، اليوم الأربعاء بأن البحرين لا يمكنها أن تتخذ من حصانة الدولة سببا لعرقلة دعوى قضائية رفعها معارضان في بريطانيا قالا إن حكومة البحرين اخترقت أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهما ببرنامج للتجسس.

وبحسب أقوال المعارضين سعيد الشهابي وموسى محمد فإن البحرين تمكنت من دس برنامج مراقبة وتجسس هو (فينسباي) على أجهزتهما مما سمح لعملاء بالسيطرة على أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهما والوصول إلى ملفاتهما ومراقبة اتصالاتهما.

كما قالوا الاثنين إن البرنامج يسمح لمستخدميه أيضا بتشغيل الميكروفونات والكاميرات على الأجهزة الإلكترونية لإجراء مراقبة حية وتتبع للموقع.

وأشار الشهابي ومحمد- اللذان يعيشان في بريطانيا- إلى أن البحرين أصابت أجهزة الكمبيوتر  المحمولة الخاصة بهما ببرنامج التجسس الإلكتروني في عام 2011 مما سمح للمملكة بمراقبة عملهما مع سجناء سياسيين في البحرين وطالبا قضائيا بالحصول على تعويضات عن الأضرار النفسية.

ومن الجانب الأخر، تنفي البحرين اختراق أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بالشهابي ومحمد وتقول إنهما لم يقدما أي دليل على كيفية إصابة أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهما ببرمجيات خبيثة.

وقالت المملكة إنه يحق لها حصانة الدولة لأن أي اختراق يتم التحدث عنه لم يحدث في بريطانيا ولأن الأضرار النفسية التي يطالبان بالتعويض عنها لا تصل إلى حد الإصابات الشخصية التي يستثنيها القانون الإنجليزي من حصانة الدولة.

ورفض القاضي جوليان نولز طلب البحرين مما يعني أنه يمكن المضي قدما في قضية الشهابي ومحمد في لندن.

وقال المعارض محمد في بيان مكتوب “هذا القرار يبين أن بمقدورنا أن ننتصر في كفاحنا من أجل العدالة وأن أصواتنا لن تكمم بسبب أعمال الانتقام أو الترهيب من النظام البحريني“. ولم ترد سفارة البحرين في لندن بعد على طلب للتعليق.

 

أخبار أخرى…

قرقاش عن الاجتماع البحريني القطري: حلقات التضامن الخليجي والعربي ضمان للمنطقة

رحب الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، باجتماع وزيري خارجية البحرين وقطر واتفاقهم على وضع الآليات والإجراءات لتحقيق رؤية قمة العلا.

وأضاف قرقاش، في تغريدة على تويتر: "تحديات الاستقرار والازدهار في العقود القادمة أساسها التنسيق والتعاون والعمل الجماعي".